شيم إنسانية لراعي اغنام يُشاد بهايوسف عبدالله محمود
27-01-2021 07:16 PM
حكاية انسانية مؤثرة رواها إعلامي فلسطيني من مدينة نابلس المحتلة. يقول صاحبخا بعد ان انهيت مهمة في احد مخيمات رام الله الفلسطينية ركبت الباص المتجة الى مدينة نابلس، الى جانبي جلس رجل هندامه "مِش ولا بُدّ" وفق قوله، سألني الرجل عن عملي، فأجبته بأنني إعلامي، وقد فرغت للتو من تسجيل مقابلة مع فلسطيني في احد المخيمات مصاب بالصرع اضطرته ظروفه المعيشية البائسة ان يبيع كليته لسيدة من فلسطينيي عرب الداخل، ومع الاسف غشّوه ولم يدفعوا له ثمن الكلية. الرجل عنده طفلان لا طعام لديهما. وما كدت انهي كلامي حتى انتفض الرجل الجالس الى جواري متأثراً وهو يقول: ليس عنده طعام! وهنا امتدت يده الى جيبه واخرج منها (200) دينار اردني وهو يقول لي: خذ هذا المبلغ وسلمه له. تعجب الاعلامي من الموقف المؤثر، وسأل الرجل: ما عملك؟ أجابه: أنا راعي أغنام من عشائر التعامرة. وهنا قاله له كيف وثقت بي بهذه السرعة ربما كنت نصاباً، فرد قائلاً: هويتك وكلامك لا يدل على ذلك. أرجوك خذ المبلغ وسلمه للرجل المصاب بالصرع. وتحت الحاحه اعطاه عنوان الرجل في المخيم ليسلمه المبلغ بنفسه. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة