استمراراً لصيحة التحدي، ومتابعة لاستجابة مؤسسات وزارات وقطاعات المملكة لتوفير كل سبل مكافحة ومتابعة وعلاج تداعيات تفشي فيروس كورونا، واصل جلالة الملك الهاشمي، التزامه المباشر بالعمل الموصول دعما للكوادر ولكل الأجهزة التي تتابع الازمة.

في افتتاح مستشفى الشيخ محمد بن زايد بالعقبة، وهو المستشفى الميداني المخصص لـ لمعالجة حالات الإصابة بـ«كورونا» ودعماً للجهود المضنية التي تبذلها الكوادر الطبية، في القطاعات الحكومية والخدمات الطبية الملكية والقطاع الخاص، والمستشفيات الجامعية ما بين إربد وعمان والعقبة والزرقاء، والكرك وأكثر من محافظة يقف جلالته مفتخراً بالقدرات الصحية الأردنية، في مجالاتها كافة، وفي رؤية الملك الهاشمي، والدرس الأول لكل المواطنين والعمال والجيش والأجهزة الأمنية ورجال الإعلام والصحافة والتربية والصناعة، إننا في أردن الهاشمي، ا?ملك المعزز عبدالله الثاني سنبقى نتحدى الوباء، ونقود الشعب نحو النجاة وعودة الحياة، وهذا يعزز تذكرنا الأبدي لشهداء الجيش الأبيض من القطاعات الصحية والطبية المساندة، جلالته يعيد إلينا الثقة والحب في كل مراحل حياتنا قائلاً بشموخ هاشمي: لن ننسى أبطالنا من الجيش الأبيض الذين قدموا أرواحهم من أجل الوطن، وهم ثلة من شهداء جائحة تنادوا لصدها بإيمان وعزة وعلم واستشهدوا وهم في كنف التحدي.

المستشفى الميداني في العقبة ركن اساسي لاستمرار التحدي، منعا لتفشي الجائحة، وهو يمثل حلقة اساسية من حلقات الصحة في منطقة ومحافظة العقبة، يضم 216 سريراً منها 56 سريراً للعناية الحثيثة ومتابعة الإجراءات اليومية للمرضى من الجنسيات كافة، نظرا للوضع الخاص لمكانة العقبة.

يأتي أنشاء هذا المستشفى الميداني بدعم وبتبرع من دولة الإمارات العربية المتحدة، ثمرة للتعاون المشترك، وتعزيزاً لمكانة الأردن في المنطقة والعالم، وهو يفضي إلى أهمية وتجليات صورة الأردن، ودوره في العمل العربي المشترك ودور الإمارات العربية في تعزيز هذا الدور نظرا لطبيعة الجهود التي يقودها جلالته للتصدي بكل ثقل الأردن لكل تحديات وتداعيات الجائحة، وهذا يدعم الجهود الهاشمية في جعل المملكة قوة لها مكانتها في الحقل الصحي والإنساني والصناعي والاعلامي وايضا محطة للأمن والأمان، تدعمه الرؤى الهاشمية المساندة لصبر الأرد?يين ومشاركتهم في الاستجابة وتحدي الصعاب ومنع تفشي الجائحة بالالتزام بالبروتوكولات الصحية والتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة كإجراءات اساسية لاستكمال التنمية المستدامة واعلاء الصحة والقوة وبناء الأردن الذي يدخل مئويته الثانية اكثر شموخا وقوة، محميا بقوة من جيوش أبرزها وسندها الجيش العربي المصطفى والجيش الأبيض، وجيش الإعلام والصحافة، وجيوش مساندة تنطلق من محبة الملك الأب الهاشمي، وهو يقف معززاً على مشارف عيد ميلاده الستين.

huss2d@yahoo.com

الرأي