من حقنا أن نحلمد. بسام العموش
26-01-2021 02:43 AM
يسعى الإنسان الفرد دوما" لحياة أفضل صحةً ومركزا" وثقافةً وعلاقات وراحة بال وتطورا" . وسعي المجتمع بسعي أفراده ودولته . ونحن في الأردن ومع دخول عمر الدولة المئوية الثانية من حقنا أن نسعى للحياة الأفضل التي كانت شعارا" لنا يوم رفع بعض العرب ( وحدة . حرية . اشتراكية ) فاخترنا( وحدة . حرية . حياة أفضل ) فهل حققنا الحياة الأفضل ؟! نعم جزء تحقق في التعليم والصحة والبناء والإعمار لكن ذلك لا يعني وصولنا إلى ما نحلم به !! لا زلنا نحلم بانتهاء عصر حكومات الموظفين وهي حكومات زاد عددها في المائة الأولى عن مائة حكومة حيث متوسط عمر الحكومات مثل عمر المواليد (٩ أشهر ) والسبب أنها حكومات بدون برامج معدة بل حكومات تعيش بِنَفَس ( توجيهات) ونحن نحلم بحكومات ذات ( سياسات) تعدها بناء على رغبة الشعب وحاجاته . حكومات الموظفين هي لب المشكلة فالرئيس يأتي فجأة ولا يدري هو لماذا جاء !!بل كثير منهم لم يكن يتوقع!! وتبدأ عملية الأسماء تتوزعها جهات عدة فتأخذ كل جهة حظها من الكعكة وبالتالي تتشكل الحكومة التي لا تلبث أن ( تُبَنْشِر) بمرور وقت وجيز فتلجأ لغرفة الإنعاش فيما يسمونه بالتعديل الأول والثاني والثالث والرابع ولكنها محاولات تؤول إلى الفشل المحتوم لأن الأساس غير صحيح. ولو صحت عندنا الأمور لكانت لدينا خمس وعشرون حكومة خلال المائة سنة أي أن الحكومة تعمل لأربع سنوات كما هو المفروض مع مجلس نواب منتخب انتخابا" حقيقيا" يمثل الطيف السياسي لا مجلس ديكور كما قال ابن عمي النائب العريق الأستاذ عبد الكريم الدغمي . من حقنا أن نحلم بحكومة برنامج فعل هذا أمر صعب ؟ حكومة البرنامج تتقدم في شتى المجالات ولا تعالج مسائل الوطن بالقطعة . حكومة البرنامج لا تتخبط في القرارات . حكومة البرنامج تنتقي أعضاءها من صنف |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة