" مدير في إحدى المؤسسات الاقتصادية الرسمية قام بضرب مواطن مصري يعمل لديه كمراسل ، وكسر إحدى أضلاعه حسب شاهد عيان وقدم شكوى رسمية للقنصل المصري بهذا الموضوع اليوم ... ".
أوردت عمون الخبر بحرفيته أعلاه ظهر الأربعاء الموافق 13 / 6 في زاوية دبور . ولا أخفي امتعاضي الشديد كإنسان أولا وكمواطن أردني ثانيا ، وكمغترب سابق ثالثا . كإنسان كيف يضرب إنسان آخر يعمل في " خدمته " وكأردني كيف نملأ الدنيا بشعارات الأخوة والضيافة وما نحوها ثم نضرب ضيفا يعمل بيننا ، وكمغترب سابق أسأل ألا يكفي هذا الإنسان بعده عن أهله وذويه ، لنزيده هما وحزنا وإهانة ، هل يعمل هذا الإنسان مراسلا رغم إرادتنا ؟ هل وراءه قوة مسلحة فرضته علينا ؟ ألا يعمل لأن أردنيا منا رفض هذه المهمة ( مراسل ) وأحجم عنها فشغل هذا الإنسان هذه الوظيفة ؟ .
أتوجه للمسؤول " الهمام " والمسؤول " البطل " الذي رفع اسم البلد عاليا ، بكسره ضلع إنسان شقيق ، غريب الديار وأقول له : لا يستحق هذا الإنسان الضرب والكسر مهما فعل ، وحتى لو ارتكب جرما فالقانون والقضاء يتوليان الأمر وما عليك إلا البلاغ ، وإن ارتكب مخالفة إدارية فللوظيفة أحكام تسير أمورها . وإن كنت صاحب قوة بدنية فعليك بأحد الأندية الرياضية والانتساب للفريق الأردني الأولمبي فربما " تحصد " لنا مدالية ذهبية أو فضية أو برونزية أو خشبية نفرح بها ، ولك أن نقيم الأفراح والليالي الملاح وتسمع العرب بزحفنا وجمعنا وتعزف علينا القيان !! .
أخيرا أقول لسعادتك أو عطوفتك كائنا ما كنت : لو كان المراسل أردنيا لما فعلتها ، ولو فعلتها لكنت أنت ولفيف من الشيوخ والوجهاء تعتذرون ، وتطلبون السماح من عشيرته برفقة العريف ....... من مرتب شرطة العاصمة لعقد صلح عشائري .
استضعفوك فوصفوك ، ليتهم وصفوا كبد الأسد
haniazizi@yahoo.com