حتى هذه اللحظة مازالت حالة الإرتباك تسود مختلف الأوساط التربوية وبالتحديد وزارة التربية المسؤول الأول والأخير عن العملية التعليمية في مدارسنا.

جميعنا تتملكه الحيرة من عدم وجود قرارات واضحة بشأن العودة للمدارس في الفصل القادم وهذا من شأنه أن يجعل العائلات الأردنية تعيش حالة من عدم الإستقرار فيما يتعلق بعودة التعليم الوجاهي أو بقاء الأمور على ما هي عليه.

لم يعد يفصلنا عن الفصل الدراسي القادم سوى اسابيع قليلة، وحالة من عدم الإرتياح والترقب تسود مجتمعنا، فالمسألة باتت تحتاج لقرارات سريعة دون تباطؤ.

مقترحات الوزارة الأخيرة بخصوص التعليم الوجاهي لم تأخذ الصفة النهائية، ونحن ندرك مدى أهمية التعليم داخل الصف المدرسي وخاصة للصفوف الثلاثة الأولى، عدا عن حاجة طلاب الثانوية العامة للتعليم الوجاهي داخل أسوار المدارس.

على وزارة التربية حسم الأمور قريبا بدل حالة التخبط والإنتظار والتنسيق مع الجهات الصحية حتى نتمكن من السير بالعملية التربوية وفق مانرغب خلال الفترة القادمة.

موضوع المدارس وقضايا طلابنا هي الأهم في هذه المرحلة ولابد من حسم القرار، مع التمنيات بالعودة للمدارس، وحتى لو كان ذلك ضمن الحدود الدنيا وبأيام أقل، المهم اتخاذ القرار سريعا وإراحة عائلاتنا التى تعاني قلقا كبيرا هذه الأيام.

حمى الله الوطن من كل مكروه وأدام عليه السلام والأمن والصحة والعافية لشعبنا الطيب.