عمون - زيت النخيل هو من الزيوت الصلبة في درجة حرارة الغرفة كزيت جوز الهند، إلا أن درجة انصهاره هي 35 درجة مئوية وهي أعلى من درجة انصهار زيت جوز الهند البالغة 24 درجة.
ويعتبر زيت النخيل من أكثر الزيوت شعبية في العالم وذلك لأنه الأقل تكلفة للمستهلك، وهو يختلف عن زيت لب النخيل، فيصنع الأول من الثمرة نفسها بينما الثاني من البذور الصلبة فيها.
يرتبط زيت النخيل بالعديد من الفوائد الصحية التي يعود بها على جسم الإنسان، سواء على مستوى صحة الدماغ والقلب وحتى تحسين مستوى فيتامين أ في الجسم:
1- زيت النخيل لصحة الدماغ
يحتوي زيت النخيل على مادة توكوترينول وهي شكل من أشكال فيتامين هـ التي تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة قد تدعم صحة الدماغ.
بالتالي فزيت النخيل قد يساهم في وقاية الدماغ من تطور الخرف ومن أخطار كالإصابة بالسكتة الدماغية وسرطان الدماغ.
2- زيت النخيل لصحة القلب
على الرغم من الجدل الذي دار حول تأثير زيت النخيل على القلب، إلا أنك قد تستغرب أنه يعزى إليه تعزيز صحة القلب، حيث يعمل على خفض الكولسترول الضار وزيادة مستوى الجيد في الدم.
في دراسة أجريت للمقارنة بين زيت النخيل والزيتون، أدى تناول ملعقتين من كل صنف يومياً إلى انخفاض متساو في مستوى الكولسترول الضار وصل إلى 15%، ما يفسر التعامل مع زيت النخيل كالبديل الاستوائي لزيت الزيتون.
3- زيت النخيل يعزز مستوى فيتامين (أ)
يحتوي زيت النخيل الأحمر على مادة البيتاكاروتين التي يحولها الجسم إلى فيتامين أ ويمتصها، ويمتاز زيت النخيل بكونه مصدرا يسهل على الجسم امتصاص فيتامين أ منه، حيث وجدت دراسة أجريت على مصابين بالتليف الكيسي ويعانون من صعوبة امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون أن مستويات فيتامين أ لديهم ارتفعت نتيجة استهلاك الزيت.
(البوابة)