تقوم بلدية الوسطية ممثلة برئيسها الأستاذ رفيق العواودة بجهود متواصلة من أجل النهوض بالمجتمع المحلي من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والخدمية لفائدة المجتمع المحلي.

وكمؤسسة تجسد إحدى ركائز المجتمع المحلي ، بدأت بلدية الوسطية بالشراكة مع المجتمع المحلي بالخروج عن المفهوم العام للبلدية في تقديم الخدمات ، إضافة إلى جهودها في الإشراف على إهتمامها بالمدارس .

إذ رعت البلدية مبادرات من جهات مجتمعية وأفراد ، كما تعاونت مع المنظمات الدولية في تنفيذ المشاريع المهمة التي تهم المجتمع المحلي من تنظيفات للشوارع العامة والتي تعدّ من الأفضل على مستوى المملكة ، إضافة إلى فتح مشاريع التعبيد التي شملت كل مناطق اللواء وبشكل مدروس وموزع بعدالة مع إنارة جميع شوارع اللواء ، وتركيب الطاقة الشمسية لجميع مدارس اللواء وتركيب مكيفات في جميع صفوف المدارس على مستوى اللواء من خلال التعاون مع المنظمات الدولية .

ومما لا شك فيه أن بلدية الوسطية قامت بالحد من نسبة البطالة والتي تعد من المشاكل الكبرى التي تؤرق الحكومات ، إذ قامت بتوفير فرص عمل لشباب اللواء من خلال مشروع تصريف مياة الأمطار بالتعاون مع المجلس النرويجي إذ وفر المشروع أكثر من 500 فرصة عمل لشباب اللواء ، إضافة إلى مشروع تعاون بلدية الوسطية مع المنظمة الألمانية التي وفرت بمعدل 80 عاملا لكل دورة ،إضافة إلى فريق توعوي يتكون من 15 شخصا كمشرف تابع لمنظمة qiz ، كما قامت بجلب مستثمر في مصنع تابع للبدية في بلدة كفرعان إذ سيعمل على توفير أكثر من 100 فرصة عمل لشباب اللواء .

ومما يبدو واضحا أن دور بلدية الوسطية متميزا بالتخطيط والإدارة من خلال قيامها بمشاريع أعمال الانشاءات والبنية التحتية والنقل والمياه من خلال عدة مشاريع منها : مشروع بناء مخازن كفرأسد ومجلسها المحلي ،إضافة إلى بناء مشروع مخازن إستثماري في بلدة قم لرفد ميزانية البلدية .

ومن هنا يظهر جليا دور البلدية كلبنة اساسية في تنمية وتطوير المجتمعات المحلية بالاشتراك والتكامل مع العمل والجهد الحكومي.
ولفت رئيس البلدية إلى إيمان البلدية بضرورة توفير الخدمات للجميع إذ يحاول التوصل إلى منحة من البنك الدولي لبناء عدد من الحدائق في جميع بلدات اللواء وكذلك إلى منحة إيطالية لتبليط كافة الشوارع الٌلواء من خمسة أمتار وهذا يضيف طابعا جماليا لبلدات اللواء .
وعند الحديث عن جائحة كورونا نجد أن بلدية الوسطية تعد النموذج في مواجهة الفيروس وتداعياته إذ تعد محط فخر وإعتزاز في إدارة الأزمة والتعاطي معها بكل بحكمة ومرونة عكست خبرات وكفاءة معززة بالثقة والقدرة على الموائمة بين مواجهة الوباء واستدامة الحياة.

فقد قامت بلدية الوسطية على القيام بدورها على أكمل وجه وفي أصعب الظروف رغم محدودية الإمكانات وتواضع الموارد ، حيث قامت بالمحافظة على نظافة الأحياء ، وجمع النفايات ومعالجتها في المكبات الخاصة ،وإتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الجائحة وتوفير المواد المعقمة بأنواعها وتعقيم جميع الأماكن العامة ، إذ كانت النموذج التي سطرت إنجازا تخطى حدود الجغرافيا ، حيث قامت بلدية الوسطية بتعقيم كافة المباني والشوارع في محيطها ومحيط البلديات الأخرى إذ تعاونت مع بلدية غرب إربد في حملات التعقيم التابعة لتلك البلدية في بلدات جمحا وكفريوبا وبيت يافا وسوم وبالتعاون كذلك مع بلدية إريد الكبرى في تعقيم منطقة البارحة وهذا يمثل التكاتف والتعاضد والتفاني والإخلاص وجسدت واقعا منغمسا بروح العمل الجماعي المنسجم والمتناغم شعورا بالحس الوطني العالي وروح المسؤولية والإنتماء لدى رئيس البلدية .

فقد استطاعت بلدية الوسطية على القيام بمهامها وواجباتها على أكمل وجه في ظل جائحة كورونا، بفضل العمل الممنهج والمنظم القائم على الرؤية الثاقبة والرسالة الواضحة ،وخطط العمل الفاعلة والإدارة الحكيمة والراشدة لمنتسبيها ذوي الحكمة والكفاءة العالية ،والاستعداد والجاهزية التي مكنتها من القيام بعملها على أكمل وجه ، إذ سطرت بلدية الوسطية نموذجا رائدا في مساندة جهود الحكومة في مواجهة جائحة كورونا من خلال الفرق الفنية والإدارية التي واصلت العمل ليلا نهارا مستلهمة العطاء والأمل من كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني الذي دعاهم إلى تجاوز التحديات والعطاء والتضحية وتحويلها إلى فرص للتنمية .

شكرا لعطوفة الأستاذ رفيق العواوده وشكرا لكل منتسبي بلدية الوسطية ، كلنا فخر وشموخ بما تم إنجازه لخدمة الوطن والمواطن في ظل الجائحة التي يمر بها الوطن .

حمى الله الأردن وأدامه واحة أمن وآمان وملاذا لكل ملهوف في ظل قيادتنا الأبية التي أرادت على الدوام وطننا نذود به بالغالي والنفيس ولا مكان فيه إلا للمخلصين المنتمين لذرات ترابه وقيادته التي جعلت من وطننا إنموذجا يحتذى في الرفعة والإزدهار وحفظ الله الأردن وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين

والله من وراء القصد

Karamalazzam7@gmail.com