في حُبِّ "إربـــدَ" طابَ الشعرُ والغزلُ
ولأرضِ "إربـــدَ" صارَ القلبُ يرتحلُ
قوّلوا "لإربـــدَ" أنَّ العُمرَ أجَمَلهُ
عشناهُ فيها فطـابَ العيشُ والأملُ
هكذا بدأ الشاعر الدكتور عبد الناصر هياجنة قصيدته"في حب إربد" تعبيرًا عن حُبه لأرضها التي ترعرع فيها.
إربد، اربيلا قديماً.. مدينة تقع في شمال المملكة، وتعد ثالث أكبر المدن الأردنية . اربد التي طالما تغنى بها الكثير من الشعراء فأبدعوا في وصفها ونقلِ تفاصيلها سهولًا وهضابًا وينابيع كريمةٌ كثيرةُ الخيرات، ومناخها من مناخ البحر الأبيض المتوسط معتدل صيفًا، وبارد ماطرًا شتاءً ما جعل الناس قديمًا تتخذ منها مكانًا للسكن والإقامة حيث تعتبر منطقة زراعية الأغزر انتاجًا في المملكة.
كان لأهالي محافظة إربد دورٌ سياسيًا كبيرًا في تاريخ المملكة ، فقد شَغل الكثير من أبنائها عدةَ مناصب ذات أهمية رفيعة متقدمة في الدولة، كأصحاب الدولة وصفي التل، أحمد عبيدات، والدكتور عون الخصاونة، والدكتور بشر خصاونة، بالإضافة الى حشد كبير من الوزراء.
كما أنجبت معلمين وأطباء ومهندسين وإعلامين وعسكرين وغيرهم في المجالات المُختلفة.
كذلك كان لنسائها دور مهم في بناءِ الإنسان والمساهمة في مسيرة البناء بسواعد شريفة في كافة التخصصات التي عملن فيها.
إربد بحق، مدينة الشرفاء وهي الأغلى والأجمل علينا جميعًا، وهي والحاضر والماضي والمستقبل عشنا عليها وسنموتُ فيها.