« قد تأتي قوة شخصية الفرد من خلال مكان عمله، ولكن جمال الروح مستمدة دائماً من جمال الوطن »
هنري دروموند
يعكس المورث التاريخي والأثري تنوع الحضارات وتعدد ثقافتها، التي شهدتها الجغرافيا على مرّ العصور، فمن خلال الاردن مرّت شعوب عديدة من بينهم الكنعانيون، الأدوميون، المؤابيون، العمونيون، وأولئك الانباط؛ الذين أسّسوا مدينة البتراء الوردية التي مازالت ماثلة في تاريخ الاردن حتى اليوم، فروعة النحت النبطي في الخزنة، القصر الفرعوني (قصر البنت)، المسرح، السيق، المحكمة، الدّير، المعبد الكبير، المذبح،البيضاء (البتراء الصغيرة) ومواقع أخرى..لاتزال تروي قصة فن مبدع وجمال آخّاذ توّج تلك المدينة الساحرة كإحدى عجائب الدنيا السبع، ووجهة عالمية مصنّفة ضمن قائمة التراث العالمي اليونيسكو الى جانب أربع مواقع أردنية أخرى مصنّفة ضمن قائمة التراث العالمي وهم : قصير عمرة، مدينة أم الرصاص، وادي رم (وادي القمر)، والمغطس عند نهر الأردن.
اما محمية ضانا للمحيط الحيوي ، أكبر محمية طبيعية في الأردن ، موقع سياحي يستضيف الزوّار
من جميع أنحاء العالم كل عام ، بالإضافة إلى محمية الشومري أول محمية للحياة البرية في الأردن،
واستكمالا لشبكة المحميات الطبيعة تم البدء بإنشاء محمية بحرية في الاردن .
فهو من يتفرّد بتنوّعه الحيوي.. ويجمع حلو المحاسن ..إنّه هو الاردن.