قبل نحو 25 عاما ارتفعت اعداد المرضى من دول عربية شقيقة لزيارة الاردن للعلاج فيه وهو الذي يتمتع اطباؤه بسمعة علمية وانسانية طبية عالية وفي جميع الاختصاصات الطبية..

كما راق لي المشهد لهؤلاء المرضى الاشقاء العرب وهم بثيابهم التقليدية الشعبية اليمنية والخليجية والسعودية والليبية والسودانية.. كما راقت لهجاتهم الجميلة..

وكصحفي متابع للشأن الصحي في صحيفة "الرأي" أدهشني هذا المشهد العروبي الجميل في بلدنا التقيت بالعديد من هؤلاء المرضى الاشقاء ولم اسمع منهم الا الثناء والكلام الطيب عن بلدنا بشكل عام وعن مستشفياتنا بشكل خاص..

وعن اطبائنا ومستشفياتنا وصيدلياتنا ومختبراتنا وصفوها بانها تضاهي كما صرحوا لي الكثير من مثيلاتها في دول اوروبية زاروها لنفس الغاية والهدف وهو العلاج..

وتوقف الكثير من المرضى العرب طويلا وهم يتحدثون عن بلدنا الاردن الشعب والتراب ناسه وترابه جباله وسهوله الخضراء واغواره الغناء.. وقبل كل شيء اطباؤه وجميع العاملين في هذا القطاع االانساني الكبير..

وهنا لابد ان نتساءل : من وراء هذا "الابعاد الكبير" للمرضى العرب للعلاج في المستشفيات الاردنية..؟!..

ODEH ODEH 1967 @ GMAIL.COM