حافظي على صحة الكبد لضمان التخلص من السموم
07-01-2021 10:37 AM
عمون - الاهتمام بالصحة أمر ضروري وواجب على كل شخص، وخصوصاً في ظل جائحة كورونا، ولعل صحة الكبد هي من الأمور التي يجب إيلاؤها أهمية كبيرة، كون هذا العضو هو الأكبر في جسم الإنسان والذي ينظف الجسم من السموم.
كيف تحافظين على صحة الكبد؟ الإجابة في الموضوع الآتي، بحسب موقع DW الألماني:
وظيفة الكبد الرئيسية هي تصفية الدم القادم من الجهاز الهضمي، وإزالة السموم الموجودة فيه، وتمريره إلى بقية أنحاء الجسم، ويقوم بتصنيع العصارة الصفراء التي تساعد بشكل رئيسي على إتمام عملية الهضم.
فهذا العضو المهم يعمل إذن كمصفاة طبيعية تحمي الجسم من السموم والأمراض، وتساعد على تقوية مناعة الجسم، وربما تنقذ صحتنا خلال جائحة كورونا العام، فكيف بالإمكان حمايته بدورنا مع بداية العام الجديد؟
مخاطر زيادة الوزن والسمنة
إجراءات الحجر الصحي لم تكن مناسبة لمن يرغبون بفقدان الوزن، فقد تحدث الخبراء عن "تطور دراماتيكي" ازداد سوءاً بسبب الإغلاق مع تقييد فرص ممارسة الرياضة، وزيادة استهلاك الوجبات السريعة، أو حتى زيادة استهلاك جميع أنواع الأطعمة.
وتذكر مؤسسة الكبد الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أنَّ الحفاظ على وزن صحي من أهم الطرق لحماية الكبد، فمع ارتفاع الوزن؛ يصبح الإنسان معرضاً لخطر الإصابة بدهون الكبد، والتي قد تؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أسرع أشكال أمراض الكبد نمواً. ولذلك، فإنَّ فقدان الوزن يمكن له أن يلعب دوراً مهماً في المساعدة على تقليل الدهون في الكبد، علماً بأنّ مرض الكبد الدهني قد يؤدي إلى الإصابة بتليف الكبد وسرطان خلايا الكبد.
وينصح الخبراء بتناول نظام غذائي متوازن، وتجنّب السعرات الحرارية العالية والدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة العادية، والأرز الأبيض والسكريات، وضرورة تناول الألياف الموجودة في الفواكه والخضراوات. وكذلك ممارسة الرياضة بشكل مستمر، والذي يساعد على حرق الدهون الثلاثية، ما يعني تقليل دهون الكبد.
مخاطر السموم وشرب الكحول
يذكر موقع مؤسسة الكبد الأمريكية أنّ شرب الكحول يمكن أن يدمر أو يتلف خلايا الكبد. بالإضافة إلى ذلك، يجب التقليل من تعرّض الجسم للمنظفات، والمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية، وعدم تعاطي المخدرات والعقاقير غير المشروعة. ويدخل اتباع تعليمات استخدام الأدوية ضمن حماية الجسم من السموم؛ إذ إن تناولها على نحو غير صحيح قد يتسبب بضرر كبير للكبد.
العلاقة الحميمة يجب أن تكون محمية
عدم التعرّض لبيئة ملوثة يشمل أيضاً عدم التعرض لدم ملوث، فكما يذكر موقع مؤسسة الكبد الأمريكية، أنه من الضروري عدم مشاركة أدوات النظافة مع أفراد آخرين، مثل شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان ومقصات الأظافر، والتي تحتوي على مستويات مجهرية من الدم أو سوائل الجسم الأخرى والتي قد تكون ملوثة. وضرورة غسل اليدين بالماء والصابون جيداً بعد استخدام المراحيض وقبل تحضير الطعام أو تناوله.
وينصح الموقع أيضاً بممارسة الجنس الآمن، فالجنس غير المحمي؛ يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الكبد بي B وسي C.
تلقي اللقاحات
ينصح الخبراء بالحصول على لقاحات ضد التهاب الكبد بنوعيه A وB، ولكن مع الأسف لا يوجد حتى الآن لقاح ضد فيروس التهاب الكبد C. بالإضافة إلى ضرورة فحص صحة الكبد بشكل دوري؛ لحمايته من أي أمراض مستقبلية.
(سيدتي)