بعد جولة أخرى من الدراما وتوقف المحادثات يوم الاثنين ، اختتم تمديد اجتماع أوبك + يوم الثلاثاء أخيرًا بحل اتفق عليه جميع أعضاء أوبك+.

لكنها لم تنته بالطريقة التي تمناها أحد من الأعضاء لتعارض الآراء .

شهد اجتماع يوم الثلاثاء اتفاق المجموعات على رفع إنتاج النفط بمقدار 75 ألف برميل يوميًا عن مستويات يناير ، وفقًا للبيان الصحفي الصادر عن أوبك بعد الاجتماع.

لكن إعلان المملكة العربية السعودية المتأخر بعد الاجتماع أدى إلى ارتفاع أسعار النفط - حيث خفضت المملكة العربية السعودية طواعية مليون برميل إضافية يوميًا في فبراير ومارس فوق حصتها الحالية - كل ذلك بينما يحصل حلفاء أوبك على زيادة الإنتاج.

وافقت أوبك + ليس فقط على مستويات الإنتاج لشهر فبراير ولكن لشهر مارس أيضًا. سيشهد مستوى الإنتاج في مارس زيادة إضافية قدرها 120 ألف برميل يوميًا عن مستويات فبراير ، أو 195 ألف برميل يوميًا عن مستويات يناير.

ومع تحديد حصص الإنتاج لشهر مارس بالفعل ، فإن اجتماع فبراير سيحدد حصص الإنتاج لشهر أبريل.

وعدل الاجتماع السابق الذي عقد في ديسمبر كانون الأول إجمالي تخفيضات الإنتاج إلى 7.2 مليون برميل يوميا لشهر يناير من 7.7 مليون برميل يوميا من قبل.

لكن مع التخفيضات الطوعية الإضافية للسعودية ، سيصل إجمالي تخفيضات الإنتاج في فبراير إلى 8.125 مليون برميل يوميًا ، وسيبلغ إجمالي التخفيضات في مارس 8.05 مليون برميل يوميًا.

بالنسبة للمملكة العربية السعودية ، لا توجد تغييرات على حصة الإنتاج الرسمية لشهر فبراير أو مارس. ولا توجد تغييرات على حصص الإمارات أو العراق. في الواقع ، بالنسبة لأوبك ، لا توجد تغييرات لشهر فبراير على الحصص الفردية. وبالتالي ، فإن كل الزيادات في الإنتاج تذهب إلى الدول غير الأعضاء في أوبك ، وليس من المستغرب إلى كازاخستان وروسيا.

زادت حصة إنتاج روسيا في فبراير من 9.119 مليون برميل يوميًا في يناير إلى 9.184 مليون برميل يوميًا. في مارس ، زادت حصة الإنتاج الروسية مرة أخرى إلى 9.249 مليون برميل يوميًا.

إن كون المجموعة غير الأعضاء في أوبك هي المجموعة الوحيدة التي حصلت على زيادات في الإنتاج خلال الشهرين المقبلين ، وبالتالي فإن أوبك تحمل المزيد من عبء تخفيضات الإنتاج في السوق يسلط الضوء على تراجع تأثير أوبك في السوق كلاعب وحيد ، وتنامي روسيا. التأثير على أسواق النفط.

بغض النظر عن اثر الصفقة بين الأعضاء ، ابتهج سوق النفط. ارتفعت أسعار النفط في فترة ما بعد الظهر ، حيث ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 5٪ بينما ارتفع خام برنت بنسبة تقل عن 5٪.