بعد مراجعات متكررة قام بها الطلبة خريجي هذا الفصل لوزارة التعليم العالي بخصوص نفاذ الوقت المقرر لهم بمدة السماح لهم بخمس سنوات للتخرج وضرورة أستكمال متطلبات انهاء الوضع للطالب في الجامعة في لبنان، إلا أن جميع مناشدات الطلبة بخصوص إسقاط شرط الإقامة ذهبت أدراج الرياح.

اليوم بلد الدراسة أعلنت الأغلاق العام لمدة شهر قابل للتجديد لعدم قدرة النظام الصحي في لبنان الشقيق على مواجهة جائحة كورونا وامتلاء المستشفيات بنسبة 95%.

والطلبة لا يستطيعون السفر إلى هناك بسبب صعوبة الوضع الصحي هناك، ووزارة التعليم العالي تقول للطلاب لماذا لم تستكمل الإقامة قبل دخول جائحة كورونا هل الطلاب يعلمون بالغيب !!؟.

نكرر مرارا وتكرارا كان الطلبة يخططون للإقامة في السنة الأخيرة لهم في لبنان إلا كورونا حالت بين إقامتهم هناك هل الحل ضياع كامل سنوات الدراسة عليهم والطلب منهم السفر لإستكمال مدة الإقامة وإلا عدم الاعتراف بالشهادة !!؟

نطالب من الرأي العام الأردني مساعدتنا في قضيتنا العادلة أمام وزير التعليم العالي بإنهاء قضيتنا وإسقاط شرط الإقامة ومعادلة الشهادة لكون أيها السادة متابعي قضيتنا منذ العام الماضي هل من الممكن أن يتم الطلب من قبل وزارة التعليم العالي الكويتية من طلبة الدراسات العليا الكويتيين الدارسين في الأردن السفر إلى الأردن، والجامعات الأردنية مغلقة ، والتعليم عن بعد في الأردن والتأكيد عليهم أن يتم جلب أختام إقامة في الأردن لمدة أشهر وبلادنا أعلنت الاغلاق العام المتكرر طوال العام الماضي ..ماذا سيحدث لهولاء الطلبة الكويتيين عند إقامتهم لدينا بوجود حظر تجول وأغلاقات وكورونا.!؟؟؟؟

جلالة الملك المفدى أعلن أن المواطن الأردني صحته خط أحمر ممنوع تجاوز هذا الخط والانسان أغلى ما نملك ..

هل السفر إلى بلد الدراسة وهو مغلق من مصلحة الطالب الأردني الفضلى!!!!!

وهل مخرجات التعليم السليم الطلب من الطالب السفر للإقامة لمجرد تعليمات خطية مكتوبة ممنوع تعديلها في ظرووف قاهرة لوجود جائحة كورونا وحصدها لمئات الالاف من مواطني دول المنطقة.

هل عودة الطلبة في نعوش إلى ذويهم يخدم مصلحة الطلاب الدارسين في الخارج ويعطي قوة لوزارة التعليم العالي في تنفيذ تعليمات خطية مكتوبة في عصر ما قبل وباء كورونا !!!.