ارى بلدي بعيون المتيم
واحبها..
في السعة والضيق احبها
بالفرح والترح احبها
احب قريتي عرجان في عجلون كما احب المفرق وام الجمال والعالوك وقريقرة وذيبان والحسينية وعيرا ويرقا وحرثا والمخيبة ووادي السير
ومخيم الحسين .
وارى كل شبر في بلدي بعيون عرار وشعره ...
اراها بعيون سليمان الموسى في كتابه :
تاريخ الاردن في القرن العشرين
اراها في اغاني توفيق النمري والذي نقل الحقل والشجر وجمال البنت الريفية الى جمال اللحن والصوت..
اراها بعيون الكثيرين من شعراء وادباء بلدنا الذين تغنوا بها وكتبوا تاريخها ..
اراها بعتادها المستمر والمتمثل بالطاقات البشرية والوعي والذي تميز به ابناء بلدي .
كلما تقدم العمر بنا يتجدد هذا العشق والوعي وترتفع لدينا قيم المقارنات بين بلدنا ومحيطنا الجغرافي ...
نشأنا وتربينا هنا وشممنا ترابها ونُقعنا في مائها ، وارتوينا من معينها الثقافي والعملي ..
في مئويتها سنظل نلهث في الطواف حول مدنها وقراها وباديتها ومخيماتها لنرتقي بها الى الافضل بعين الباري تعالى التي تحرسها وتحرسنا معها وبها.