عمون - أكد البروفيسور ساتوتشي فودجيتا، الأستاذ بجامعة ريتسوميكان اليابانية، أن زيادة الكتلة العضلية تجعل الإنسان يبدو أصغر سنا.

وأظهرت الدراسات العلمية أن ممارسة التمارين الرياضية تحسن مرونة الجلد وتركيبه بفضل ارتفاع محتوى المركب بيجليكان biglycan، لذلك يلاحظ أن البقع والتجاعيد والنتوءات عند الأشخاص الذين لديهم جلد سميك قليلة.

ويقول البروفيسور: "للحصول على جسم رشيق وقامة مستقيمة لا بد من العضلات.. لذلك على الشخص النحيف الاهتمام بعدد العضلات التي تقلص الأنسجة الدهنية، وليس بحجمها".

ويضيف: "تناول البروتينات يجعل عملية تشكل العضلات أكثر فاعلية، ومن أجل ذلك يكفي تناول قطعة لحم أو سمك بحجم كف اليد. كما أن هناك مكملات بروتينية على شكل مسحوق تذوب في الماء أو الحليب يمكن تناولها، أو تناول قطع البروتين أو مصل الألبان أو فول الصويا".

ويشير إلى أن تناول الطعام بعد ممارسة التمارين الرياضية ينشط عملية نمو العضلات، التي تستمر يومين بعد ممارسة الرياضة، ويقول: "عندما يتغيب الشخص عن ممارسة التمارين، عليه تناول البروتينات، لأنها تؤثر على نمو العضلات بصورة أفضل".

وينصح الخبير بتناول منتجات الألبان الغنية بالحمض الأميني ليسين الذي يحفز تكوين العضلات، ويؤكد: "لهضم اللحم والبيض والسمك يحتاج الجسم إلى وقت. ولكن الأحماض الأمينية والبروتينات يمتصها الجسم بسرعة، وهنا تكمن أفضليتها. كما أنها تحفز عملية تكوين العضلات، لذلك يمكن استخدامها عندما لا يوجد الوقت الكافي لتحضير الطعام وتناوله".

ويضيف: "الفائدة الأخرى من ممارسة التمارين الرياضية أنها تحسن المزاج والتركيز، فضلا عن تخفيض التوتر. كما أن الرياضة تحسن عملية التمثيل الغذائي لذلك لن يسمن الشخص حتى إذا أكل نفس كمية الطعام السابقة".