تغييرات طرأت على عوامل الشخصية الاردنية15-04-2010 01:18 PM
أعود بالذاكرة بين حين واخر لسنوات خلت محاولة إستحضار بعض الصور و الأحاسيس والأقكار. أذكر أياما كنت والفخر يملؤني، أحدث رفاقي في الخارج عن سمو أخلاق الأردنيين و طيب معشرهم، ناهيك عن أدبهم الجم و شهامتهم، هذه الصفات اللتي لا تتبدل مهما تبدلت وتحولت الظروف أو إختلفت المواقف.
|
استاذه رندا ،، كل التقدير وكلمك في محلة لكن السبب انا اقول ان الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة جعلت المواطن لا يتحمل نفسه ، ولا يتحمل البت والايتحمل اولادة ،، نحن نعيش في حالة عدم الاستقرار في كل شىء ، وهذا ينعكس على سلوكيات المواطن والمجتمع بحد ذاته ، انا اقول اتمنى من الله ان يحفظ الاردن ، والمواطن من شر قرارات حكومية تعسفية تؤدي الى عدم الاستقرار
كل التقدير
كلامك صحيح . وأضيف " انما الأمم الأخلاق ان ذهبت هم الأخلاق ذهبوا "
كلام رائع
" انما الأمم الأخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا"...
شكرا جزيلا للعزيزة رندا حبيب على المقال الراائع
كلام صحيح واسلوب راقي . لكن لا تلوم الناس الجوع كافر
" انما الأمم الأحلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا "
كل التقدير للكاتبة واثني على التعليق الاول
كنت اتوقع في مقالك يا استاذة رندا ان تدخلي ايضا في اسباب تغير شخصية الاردني. مني وعلي فانا مازلت ذلك الاردني الذي تريدينه وتتباهي وتتفاخري به مع اني ادفع الثمن مقابل ذلك واتحمله. لكني لست انا الاردن كله. فماذا عن باقي الاردنيين؟
ان اهم اسباب تغير الشخصية الاردنية هو جعل الاردن بلد المهاجرين والانصار لدرجة ان الهوية الاردنية الاصلية بدات تنطمس مقابل هذا المد للمهاجرين والانصار. هؤلاء لا تهمهم هوية الوطن الذي استقبلهم، ولكن يهمهمم ان يحلبوه ويهربوا بحليبه. وللاسف الشديد فان ابن الاردن الاصلي اختلط مع بعض المهاجرين وتشرب منهم، وبدا يتنازل عن الكثير من صفاته الاردنيه، فاصبح بعض ممن تخلي عن شهامته في بعض الاحيان. كل هذه التنازلات مقابل حفنة من الفلوس اغراه بها .
بالمناسبة موضوعك المختار هذا فتح بداخلي جروح كبيرة اتمنى لو يفتحها في اصحاب القرار لعلهم يتعظون ويحاولون تلميم جراح الوطن وايقاف مد المهاجرين والانصار.
لا استطيع الكتابة اكثر خوفا من ان تقطع عمون كتابتي بتجديد صفحتها، فبعد ان جددت صفحتها شطبت الكثير الجميل الذي كنت كتبته بهذا الموضوع، وهذه الفقرة من وجهة نظري موجهة الى عمون نيوز مع احترامي لها
الشكر و التقدير للكاتبة برائي ان السبب في كل هذا هو دخول القنوات و البرامج الفضائية المختلفة الي يبوتنا و التي لها بالغ الاثر بطريقة غير مباشرة بتوليد الاحباطات و بالتالي هذه التصرفات اود ان اشير ايضا انه اصبح من غير الممكن ان تسير بشوارع عمان سوار راجلا او راكبا بصحبة زوجتك او اختك او والدتك بدون ان تسمع اي تعليق او ان تكون مراقب من كل العنصر الذكري في الشارع
الحل التقدم نحو الاسلام
مع تحياتي للجميع ولعمون الاكارم اضف الى ى ذلك عدم العدل والمساواة في جميع الاصعدة...في الوظيفة لا يوجد عدل في العمل لا يوجد عدل ...هنالك اشخاص يقضون معظم السنة في اجازات مرضية او عرضية او ادارية ...وفوق كل هذا يصلون...وياخذون مناصب المدير او الرئيس..تحت مبدأ من لا يعمل لا يخطا..او القريب من العين قريب من القلب...لوجودهك الدائم امام صانع القرار ..يحصدون ما يرغبون به ...وبحصدون ويقتلعونة من هم في كفاءات اعلى منعم..ومن يلتزم في العل لا يحصل على ادني الحقوق ....كل هذا يصب تحت مبدأ الكبث الدفين ...لا يستطيع اي جبل تحمله...وهذا مؤشر يجب الوقوف عنده...الا وهو تحيق مبدا العدل ..بين الناس..على الاقل يعلم ان المواطن الاردني...ان حقه محفوظ..وقد اشار جلالة سيدنا اطال الله غي عمره في اكثر من لقاء الى هذا ..وتحت مبدا تساوي الفرص بين الردنيين وشدد عليه في اكثر من لقاء..وهذا يدل على حنكة القيادة والادارة في الوصول الى جذور المشكلة قبل استفحالها ..
ارجو انك توجهي خطابك الى رئاسة الوزراء حثى نعرف لش صار هيك بالشعب , من المسؤول عن منظومة القيم الوطنية , وماذا يحدث في زمان الغلاء والجوع واسعار كل شيء الى ارتفاع ,وعدم الثقة ........الخ
مساكم هاشمي جميعا..
عاصرت الحقبتين المتناقضتين.. ولي الحق ان ابدي التعليليل الذي اراه.. ويهئ لي ان الاستاذة رندة لا تخفى عليها الاسباب والعلل.
على كل حال..
ان سلوكيات وتجاوزات وخروقات القانون والمحسوبيات وسياسة التنفيع وغيرها من السلبيات للحكومات الاردنية المتعاقبة ومجالس النواب وكافة اجهزة الدولة هي السبب.
وذلك كله افقد المواطن الاردني على مدى عقود متعاقبة الثقة بقوة القانون والنزاهة لدى الاخر وجعله لا يؤمن الا بقاعدة المحاصصة التي ترتكز على العنف والجهوية والتجرد من الاخلاق والايثار والتنازل عن الخجل الى حد الوقاحة التي تبيح كل الوسائل.
وهذا لان العدالة تحتاج الى حماية.. وكانت الجهات والشخصيات المعنية بتحقيقها تعمل على قاعدة "حاميها حراميها" فساد العنف الاجتماعي بدلا من السلم الاجتماعي الذ يحتاج الى مقومات.
الحديث يطول..
ولكني اقول ان جلالة الملك نبه الى ذلك كله منذ زمن وهو يعمل على تحقيق العدالة والسلم الاجتماعي من خلال مشاريعة ومبادراته التي يشرف عليها بشكل مباشر.
لكن برامكة البلد او من نسميهم بحيتان او اصحاب الصالونات المنفعية التي تعيق تحقيق العدالة وسيادة القانون لا نقول لهم الا "اهلككم الله".
يمر المجيمع الاردني منذ فترة بتغيرات كبيرة مست القيم والاخلاق والاعراف وذلك بسبب وبحجة التقدم وتمدن والتحضر وتقليد الاعمى .فضهرت سلوكيات فرديه ومجتمعيه لا تليق بنسيج الاجتماعي الاردني
الاخت رنده كل الشكر على هذا المقال كما قال سيدنامحمد وهادي البشريه الخير باقي الى يوم الدين وان شاء الله نعود الى الاخلاق الطيبه لان الامم هي الاخلاق ان بقيت بقوا ونطلب من الله ان نعمل بالاخلاق الطيبه جميعا وعاداتنا وتقاليدنا الاصليه وليس الدخيل المشوه على مجتمعنا الحبيب
يقولون أن الشيء إذا حدث مرة مرة واحدة فهو لا شيءوإن تكرر مرة أخرى يكون صدفة وأكثر من ذلك يكون ظاهرة تستحق الدراسة لمعرفة أسبابها
والأسباب قد أصبحت كثيرة جداً ونخشى ان لا يكون فيها رجعة
السبب هو الظلم
لأننا نتعرض للظلم في معظم الأحيان وفي قرارات الدولة وانتشار الواسطة والمحسوبيات في ارفع المواقع وأكثرها أهمية وقدسية فلم يعد هناك احترام لأنفسنا وأخلاقنا وكرامتنا
لا كرامة لعالم ولا لرجل شجاع ولا لرجل كريم ولا أحد يقول الحق ؟ في أي زمن غريب نعيش
نحتاج إلى تغييرات جذرية على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية
أشكر الكاتبه والصحفيه المبدعه والمميزه رنداحبيب(رضينا بالهم والهم مارضي فينا)
الحق على برامج التحول الاقتصادي و الاجتماعي
مقال في الصميم من استاذتنا الكبيره رندا حبيب يصف ما كنا عليه من تكاتف وتعاضد وسمو في الاخلاق وما وصلنا اليه الأن من تردي في السلوك العام واضيف ان من اهم الاسباب ايضا والتي أدت اى هذا التردي هو محاولة الليبراليين الجدد تهميش العشائر الاردنيه وتهميش رموزها بهدف اضعاف البلد وهلهلهتها تنفيذا لمخطاطاتهم المشبوهه علما بأن العشائر الاردنيه كانت وما تزال بعد الله عز وجل الركن الهام لحماية الوطن واخلاقياته وقيادته الهاشمية الفذه, وأهيب بكل العشائر الاردنيه أن تعيد تنظيم صفوفها واخنيار رموزها والتمسك بعادتها واخلاقياتها العريقه فهي طوق النجاه وسلمت يداك استاذه رندا.
حياك الله با نشميه يا اصيله وصدقوني انه من يوم ما طلعلنا معالي الدكتور ما غيره ما شفنا يوم خير وبدنا سنيين نرقع من ورا بلاويه. وسلامه تسلمكوا.
الاستلذه رندا المحترمه . ان ما تفضلتي به في بدايه مقالك هو اصل الشعب الاردني الطيب ولكن ما ترينه الان هو نتاج فتح الابواب الزائد و اللذي اضر بالاردن اجتماعيا و اقتصاديا و حتى قوميا فوفود مئات الاف بل الملايين من الظيوف من خارج الاردن الى الداخل تحت مسميات مختلفه قد ادخل علينا عادات و تصرفات كان المجتمع الاردني و حتى وقت قريب يرفضها بل و يعتبرها عيبا و عارا و لكنها الان و بسبب اختلاط الضيوف بالمجتمع الاردني وتمرير ما لا نريده من تصرفات الى داخل مجتمعنا عنوه عنا و بدون ارادتنا فما ترينه من تصرفات غريبه عن مجتمعنا ما هو اللا مولود مسخ لهذا الاختلاط اللذي تتحمل قرارات الحكومات المتعاقبه تبعاته وما الت اليه الامور في الاردن من تردي اجتماعي و اقتصادي و حتى ثقافي .
أستاذه رندا, لقد انهمرت دموعي وانا أقراء مقالك الرائع عن الحال التي وصلنا اليها والحال اللتي كنا عليها, ومثلك كنت أتباهى بأخلاقيات مجتمعنا الاردني الأصيله, ولا أدري الان بماذا أجيب لو سألني أحد اللذين كنت انباهى امامهم عما اذا ما زالت الاخلاق الاردنيه على ما عليه؟ ولعل ما ذكره الاخ الفاضل مهاوش الفواز 21 في تعليقه الرجولي هو طوق النجاه.
لقد ضربتنا الكاتبه المميزه رندا حبيب على رؤوسنا لنفيق من كبوتنا ونعود الى اخلاقنا الاردنيه الاصيله اللتي عاث فيها اليبراليون واصحاب برامج التحول الاقتصادي فسادا وتحطيما فسلمت يداك وحماك الله, وتحيه كبيره للنشمي الشجاع والاردني الاصيل مهاوش الفواز رقم 21.
استاذه رندا المحترمه : انا معك في كل ما تقولين ... لكن ليس كل الاردنيين من لحظت بهم التغيير و التبديل ..انهم " الاردنيون الجدد" و من يشعر بألم الجرح يفهم و يعرف من اقصد..
ان هذا الحال الذي وصلنا اليه هو بسبس تكرار كم كبير من الاحباطات فالذي كان يقال عن عملية السلام يكرر وكرر ويكرر من عام 92 الى الان لا يوجد تغيير وايظا الوضع الاقتصادي الى انحدار فأعباء الحياة ثقيله جدا جدا فأًصبح الشخص يفكر كيف ان يعيش في هذه الحياة الصعبة على التفكير بالجانب الاخلاقي واصبح يلجأ الى طرق مقيته حتى يعوض كم من الاحباطات المتراكمة
((((( ولكن السبب الرئيسي في هذا الوضع بعد الناس عن الدين أصبحوا مسلمين على الهوية فقط الا ما رحم ربي ))))))
استاذه رندا يا ريت تردي عليا لانه هذا الطلب رقم 100000 على نفس الموضوع بدنا مقال عن وضع المعلم يا ريت تردي
mazboot
إلى كل من يتشدق ويعلق أخطاءه على شماعة القادمين من الخارج .. نقول أن الأنصار أيام الرسول صلى الله عليه وسلم ما سمت أخلاقهم ولا سادوا الأرض إلا عندما فتحوا بيوتهم للمهاجرين وأكرموهم ولم يقوموا بإذلالهم لأجل هجرتهم التي كانوا مرغمين عليها..
سبب الرئيسي لتنازلنا عن أخلاقنا هي للأسف طغيان المادة .. الظلم .. التكبر .. أحببت أن أذكر الجميع الطالب الذي قتل والذي قتله كانوا من أبناء العشائر .. الشرطي الذي قتل زميله كانوا من أبناء العشائر .. من يتهم بالفساد في قضية المصفاة كانوا من أبناء العشائر ..
هل تريدون أن أذكر المزيد .. عندما نعود إلى أن نتنافس في الجامعات على البرامج السياسية وليس لأن فلان من الشمال وفلان من الجنوب .. والكل للأسف يعرف الحقيقة والعنصرية المنتشرة في الجامعات حتى بين أبناء المدينة الواحدة ..
إذا أردنا العودة إلى الأخلاق .. فلنعد إلى الجامعات لنطلق الحريات فيها لنطلق الإنتخاب على أساس البرامج السياسية لندفع طلاب المدارس إلى الوعي من خلال تثقيفهم ..
هذا هو الحل لمشاكلنا .. وهكذا نعود لأخلاقنا..
الشعب كثير
أيّتهاالفاضله رندا . لا أشك أنّك لا تعرفين السبب ؟ وأتّفق كثيرا مع تعليق الرقم ( 9 ) فحرب الكويت وما جرى بعدها كان سبب الكارثه التي غيّرت كثيرا من فيمنا وأخلاقنا وما وصلت إليه الأمور . هذا بالإظافه للعماله الوافده التي لا تتم عبر قنوات الإهتمام بالوافد وسلوكيّاته وسيرته قبل القدوم للبلد . وتزامن ذلك مع عدم مراقبة الفضائيّات وما تبثّه من سموم تدخل البيوت بدون استئذان ؟ والمجال لا يتسع لكثير من الأسباب التي نعرفها جميعا ولا نبحث عن الحل ؟
الوضع في طريقه الى الانهيار
عندما يخطيء العامة فهم العامة لهم ما لهم وعليهم ما عليهم. اما عندما يقوم من يسمون انفسهم بالأدباء والكتاب بالتشهير واستخدام الفاظ غريبة والتشكيك في الوحدة الوطنية التي وسعتهم هم قبل ان تسع 50% من المواطنين، فعندها نقول:" ماذا حدث للأخلاق"
لن تنشر عمون وان نشرت ستقص
سيدتي .. لا شك أنه وقت عصيب على الجميع.. سرعه ولهاث وحرق للساعات وراء لقمة العيش دون الأنتباه لمن حولنا.. عدم الشعور بالأمن والخوف من الغد.. الجلوس والتواصل مع الأصدقاء في مكان ما أصبح نوع من الرفاهيه التي لم نعد قادرون على مجاراتها.. أعتقد جازما أن الظروف الأقتصاديه تشكل عامل ضغط هائل على أعصابنا.. سفينه في عرض البحر تتلاطمها الأمواج من كل جانب ولا يعرف ركابها أين وجهتها الأخيره.. هل سيبتلعها البحر أم ستصل شاطئ الأمان؟؟ .. صدق كبارنا عندما كانوا يقولون " المهم راحة البال".ولكن كل ذلك لا يمنع من تواصلنا مع بعضنا البعض باللين من الكلام.. فمن لانت كلمته وجبت محبته.
جيراننا كلهم طفرانيين بس دمهم اخف بكثير منا يعني الشغلة مش شغلة مصاري والمهاجرين السواد الاعظم منهم غاية في اللطف ويارب الطف بنا
الاستاذة رندة تتقدم دائما بما هو في ذهن كل مواطن غيور على بلده ,نعم فمثال الالتزام السلوكي عند السواقة من أهم مايضرب به المثل لدرجة أننا صرنا نحسب الف حساب قبل الدخول في منطقة ما أو في شارع ما؟والحل برأينا أن نعمل سوية دون نزعة فردية كما نراها هنا وهناك ,وأن نكون بناء مجتمع واحد لايفرقه بعض الاقاويل الهادمة المشتتة , هذا هو الحل الذي نتمنى تحقيقه حتى نرى من جديد مجتمعا متكاملا متعاونا كما كان قبل عشرات السنين .
إلى عبد الناصر الزعبي ـــ...
الأستاذة الكاتبة رندة حبيب المحترمة ، اتفق معك بأن هناك تغيرا ملحوظا و الأسباب عديدة ذكر البعض ممن علقوا قبلي جزءا منها ، و لكن يا استاذتنا الكبيرة الأردنيون الأردنيون لا زالوا يحتفظون بخصال الشهامة و النخوة و العزة و الكرامة التي ورثوها عن اباءهم و أجدادهم و عزز وجودها الحكم الهاشمي - منذ الثورة العربية الكبرى - أدامه الله .
رجاء يا عمون اين التعليقات ولكم الشكر
الاستاذه الفاضله رندا حبيب. لك كل الشكر والاحترام على هذا المقال الذي يدل على سمو الاخلاق ورفعتها وندائك الى العودة للتمسك بعاداتنا وتقاليدنا اللتي كنا نفاخر بها الدنيا هي الصرخة الحقيقيه لنعي الى حالنا ولعل ما قاله الاخ مهاوش الفواز حياه الله (رقم 21)هو الحل الامثل وسلمت يداك.
هذا هو الكلام الصريح والصحيح حماك الله يا ست رندا, لقد كنا نسير في الشوارع ولا نسمع كلمة نابيه او تصرفا مثيرا للاستهجان, والان لا نسمع الا كلمات نابيه وتصرفات لا اخلاقيه وانعدام الاحترام ... الى أخره, وكل هذا لم يكن بيننا أو في مجتمعنا منذ سنين خلت. وما خرب البلد الا اصحاب برامج التحول الاقتصادي والارجل الغريبه اللتي تدوس على عاداتنا وتقاليدنا, وعلى كل اردني منتمي ان يبدء بتعليم ابناءه منذ الصغر بعادتنا وتقاليدنا وعلى وزارة التربيه والتعليم ايضا ان تولي هذا الموضوع جل اهتمامها وبعكس ذلك فإننا نسير الى الهاويه, وسلمت يداك استاذه رندا.
يا أردنيين استمعوا لهذه الصرخة الداوية اللتي أطلقتها رندا حبيب حماها الله. ان تكاتفنا وتعاضدنا وتمسكنا بعاداتنا وتقاليدنا الاردنيه الاصيله هو امضى سلاح بين ايدينا.
يا اخوان في عمون بتحبوا نجيبلكوا جاهه برئاسه عبد الكريم الكباريتي مشان تنشروا التعليقات ؟
الشعب الاردني الطيب لايزال يحمل افكار وصفي التل
نعتذر لعدم وضوح الفكرة وكثرت الاخطاء.
اخلاق الناس من اخلاق حكوماتها
هذه يا استاذه ازمة اخلاق سببها الازمات تلو الازمات التي حلت بالبلاد والعباد ، وهي ايضا ضريبة العولمة ،، والتفاصيل لديك ولدى كل ذي عقل لبيب
الى اللذي يقول عن نفسه انه "خريشه" رقم29: محاولتك للنيل من العشائر الاردنيه الاصيله هي محاولة فاشلة,مكشوفه ومفضوحه ولعل ما ازعجك واقض مضجعك هو الدعوة للتمسك بالعادات والتقاليد العشائرية الاصيله ولو تم التمسك بها لما كان عندنا اي مشكله من المشاكل اللتي تحاول بطريقة مشينه الصاقها بظهر العشائر الاردنيه الاصيله, وإن شئت أم أبيت ستبقى العشائر الاردنيه هي الاصل وهي الاساس.
الى لرقم33: انت وين بنشرق وبتغرب واشكر ربك وروح خيط بمسله غير هالمسله.
أستاذه رندا لك كل التحيه وكل الاحترام فمقالك نابع من اصالتك ونحن احوج ما نكون لتبلية دعوتك للتمسك بعاداتنا وتقاليدنا الاصيله فسلمت يداك.
اما رقم33 فقد اصبح استعمال كلمه "الوحده الوطنيه" مثل قميص عثمان يستعملها كل من يحاول الاسترزاق على اكتاف الوطن وقد اعلنها جلالته حفظه الله صريحة واضحه الاردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين وبلاش تباكي رخيص على "الوحده الوطنيه". أما "خريشه" رقم 29 ف بس بلاش محاولتك مكشوفه.
والى الاخ النشمي مهاوش الفواز رقم 21 فلك كل التحية والاحترام وعلى ما يبدو ان تعليقك قد أوجع المرنزقة في هذا البلد وسلمت يداك.
إلى المعلقين الذين تفوح من وراء تعليقاتهم روائح طائفيه 000أقول: لا أنتم أردنيون00ولا وطنيون000ولا عرب ولا حتى يمكن مسلمين!!!!!!!!!!!!!!!!والله أعلم000
هذا وطن الجميع000جميع الأردنيين000من شتى المنابت000والأصولوالمذاهب000هذه مقولة ملوكنا0وسادتنا00
فمن أنتم؟؟؟مجرد فتن000ونعرات0000
نحن المخلصين للوطن000والله000والملك00
وليحمي الله الوطن000والملك000والمخلصين للأردن000
ترددت مرارا و تكرارا قبل ان اعلق على المقال لان ما ادهشني ليس ما ورد في المقال و انما ما ادهشني تعليقات بعض الاخوة القراء الذين يجزمون ان المهاجرين - على حد تعبيرهم - هم سبب هذا التغيير .
عندما تقرأ تعليقات بعض القراء تستطيع معرفة السبب وراء هذا التغيير في الشخصيه
تحية احترام وتقدير للكاتبة رنده حبيب والى كل من ساهم في التعليم، واعتبر هذا الموضوع جدير بالكتابة والاهتمام.
يااخت رنده هذا الموضوع كان محط بحث وحديث قبل 17 عام، في احد اعضاء هيئة التدريس في الجامعة الاردنية، حيث كنت اجلس مع عضوي تدريس احدهم تواه الله والى جنات الخلد يا ابا جعفر، والاخر استقال من الجامعة لما شاف من الشوفات العجاب في الجامعة وادارتها انذاك.
ملخص الحديث ان هنالك انهيار في النظام والمقصود هنا التراجع في مستوى الاخلاق، التعليم بمستوياته المختلفة المدرسية والجامعية، الاقتصاد، ... .
تحدثنا بالم عن موضوعات كثيرة كيف كنا وكيف اصبحنا، في ذلك الوقت كان من سابع المستحيل ان تجدي طلبة في الجامعة تدخن في العلن، اليوم تجدها تدخن امام الله وخلقه ودون حياء، والادهى والامر ان تجدي امرأه تسوق سيارة وتحمل السيجارةفي يد والموبايل في اليد الثاني. هذه المناظر قبيحة على الرجال فكيف للنساء.
الامر تسير في مجتمعنا من سىء الى اسواء، لكن والله حرام الذي يحدث في الاردن البلد الطيب... لمصلحة من هذا.
وين هيبة الاب، وين هيبة المدرس، وين هيبة الطبيب، وين هيبة رجل الامن... وين هيبة الدولة امام ما يحدث من هرج ومرج وتطاول على رجال الامن والقتل الذي حصل.
لا اريد ان يقول احدهم انني متشائم، ولكن والله يا جماعة غيض من فيض.
الله يرحم ايام هزاع ووصفي في الوزارة، وايام ناصر الدين الاسد وعبدالسلام المجالي في الجامعات..
الروعة في مقالتك تعبيرها الصادق عما يجيش في خواطر ابناء الوطن سلمت يمناك
إلى رقم -48 -نحن نحترم كل العشائر00وكل شيوخها00وكل مواطن مخلص000
سيبقى الأردن000وطن الجميع00من كل المنابت والأصل000شاءت أم أبت؟؟؟
والأردنيين000المخلصين000وهم أكثريه000لن يسمحوا لتجار المال000والواسطه000والعاله على الوطن000أن ينفذوا مآربهم
ستبقى راية الأردن عاليه000
الى رقم 33: غنيلك موال غير هالموال. وشكرا للكاتبه الكبيره رندا حبيب على هذا الطرح المميز.
ليت الشباب يعود يوما الله يخلصنا من اللبراليين الذين عاثوا في الارض فساد وهم الديجاتليون
رجاء يا عمون اين تعليقي ولكم الشكر.
الكاتبه المحترمه اثارت موضوعا حيويا وفي غايه الاهميه, والناس عادة تتقدم الى الامام وليس الى الخلف الا نحن في هذا البلد اللذي اصبحت اخلاقياتنا تتردى فيه يوما بعد يوم والاسباب كثيره واهمها كثرة الهجرات والارجل الغريبه اضافة الى ما خربه حماعة الديجتال. يا اخوان في الزمان القريب كان اذا شخص قال لاخر كلمة "ولك" كانت الدنيا تقوم ولاتقعد حتى يتم "تبيض الوجه و البيت" اما الان فما عليك الى ان تسير في شوارع عمان وغيرها من المدن لتسمع مختلف انواع المسبات واقذرها دون حسيب او رقيب, وانا مع الاخ مهاوش الفواز رقم 21 في طرحه القوي وسلمت يداك استاذه رندا.
الى كل المعلقين و القراء وقمه الاختصار ....
لا تكذب لا تكذب لا تكذب و بعد ذلك سوف ترى انك على خلق عظيم
الى رقم9 انت تحتاج الى دروس في الانتماء القومي والتلميح محاولة فاشلة لضرب الاستقرار الوطني اتقي الله في هذا الوطن واهله وما تقوله الاستاذة رندة يحتاج الى دراسة من علماء الاجتماع والنفس للتحليل اعطاء التوصيات
وجهت رندا حبيب سهام قلمها الشجاع واصابت بدقه متناهيه موجعا حساسا في خاصرة محثمعنا وما وصلت اليه اخلاقياتنا بعد ان كنا شعبا يضرب به المثل في "سمو أخلاق الأردنيين وطيب معشرهم, ناهيك عن أدبهم الجم وشهامتهم" ليحل محلها وللأسف الشديد "الغضب تجاه بعضنا البعض, وفقداننا السيطرة على أنفسنا, واستخدام العنف لغة للتعبير والحوار, وقبح الحديث والمعشر, وتجاهل كل المبادئ التي تعلمناها من كبارنا", كلمات من الاستاذه رندا هي في صميم الواقع الذي نعيشه حاليا, لا شك ان الضغوط الاقتصادية الصعبه تلقي بثقلها ولكن "الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها" وبالتالي فإن اكبر عامل أثر على عاداتنا هو الهجمة الليبرالييه التي استهدفت تدمير كل مقوماتنا وعلى رأسها أخلاقيانتا التي كنانفاخر بها الدنيا, ناهيك عن موجات الهجرة التي دخلت الى البلاد وتركت اثرها السلبي على عادانتا وتقاليدنا الاردنبة الأصيله, ولعل افضل حل هو ما تفضل به الأخ مهاوش الفواز ففيه طوق النجاه. وسلمت يداك أستاذه رندا.
رجاء يا صوت الاغلبية الصامته اين التعليقات؟
عمون وين التعليق الذي ارسلته البارحة...
بعضنا يتوهم ان شرق الأردن كان دولة بشعب له خصائص ممبزة عن الشعوب المجاورة و كأن العشائر و العائلات العريقة هي حكر عليهم و الباقون ما هم الا غنم بدون أصل أو عادات أو دين يحكمهم. قمة التزوير التاريخي و بغباء عالي. يا ناس اصحوا لحالكم و لا تعلقوا أخطائكم على الشماعة الغربية. كفانا مراهقة
لقد كان الشعب الاردني مضرب المثل في سمو الاخلاق والادب الجم والشهامه ولطف المعشر ولكننا تحولنا الى شعب لا ينضبط الا بالعصا واكبر دليل على ذلك أنك إذا سقت سيارتك من عمان الى اربد فستجد ان السير منتظما وراقيا والسبب ان هناك 6 - 7 سيارات رادار على الطريق, ولكن إذا سقت سيارتك على طريق المطار فستكتشف فورا وكأنك في حلبة مصارعه وستكتشف أيضا مدى التدهور الأخلاقي الذي وصلنا اليه وشكرا لصاحبة الخلق الرفيع رندا حبيب على هذا الطرح المميز.
اللي صاير بها البلد كل يوم اشي فساد مالي واشي اداري واشي حراسات شخصية واشي يتعلق بقانون الزواج ...واشي مش عارف ايش
وكأن البلد اصبحت تتخبط تخبط ومش عارفة راسها من رجليها ..طيب لازم يكون النا كبير ومرجعية ...اين مرجعيتنا اللي الكل متفق عليها يا اخت رندة
وين الاستفتاءات اللي تقيس راي المواطنين الاردنيين بقضاياهم المصيرية ..قانون الاحوال الشخصية والضمان والمستأجرين ..وسارقي اقوات الشعب .ومسعري البنزين على كيفهم ..انا كمواطن ...كيف اقول موافق او غير موافق..على اللي بيعملوه..والا رايك ارجع اهاجر مرة ثانية محل ما كنت عايش
ياعمون انتم صوتنا نحن الاغلبيه الصامته ولكن لماذا حجب التعليقات ولكم الشكر والاحترام.
أرجو من الأخوة الأعزاء في عمون التكرم بنشر التعليقات المرسلة اليكم متمنيا لكم دوام التقدم والازدهار ومع اسكر والاحترام.
كل الشكر والاحترام للزميله رندا حبيب على هذه المقارنه المميزه للحال الذي كنا عليه والحال الذي اصبحنا عليه. وعلى اساس مقال الزميلة الكبيره فإن الأمر يقتضي وضع استراتيجية وطنيه تعيد للمجتمع الاردني إشراقه وللهوية الوطنية الاردنيه نألقها.
ياعمون المحترمين بلشنا نلخبط ليش كل يوم بتحطوا تعليق واحد بس اين تعليقي؟ ومشكورين
....كنت اتوقع في مقالك يا استاذة رندا ان تدخلي ايضا في اسباب تغير شخصية الاردني. مني وعلي فانا مازلت ذلك الاردني الذي تريدينه وتتباهي وتتفاخري به مع اني ادفع الثمن مقابل ذلك واتحمله. لكني لست انا الاردن كله. فماذا عن باقي الاردنيين؟
ان اهم اسباب تغير الشخصية الاردنية هو جعل الاردن بلد المهاجرين والانصار لدرجة ان الهوية الاردنية الاصلية بدات تنطمس مقابل هذا المد .
بعض هؤلاء لا تهمهم هوية الوطن الذي استقبلهم، ولكن يهمهمم ان يحلبوه ويهربوا بحليبه. وللاسف الشديد فان ابن الاردن بدا يتنازل عن الكثير من صفاته الاردنيه، فاصبح بعض ممن تخلي مقابل حفنة من الفلوس اغراه بها .
الاخلاق صفات العرب
شكرا للاستاذه رندا على هذا الطرح المنبثق من روحها الاصيله. إن تعليم عادتنا وتقاليدنا الاصيله يبداء من البيت والمدرسه وللاسف فقد اهمل الاباء تثقيف ابنائهم منذ الصغر ومناهج المدارس في واد اخر, وبالتالي اصبح ابناؤنا نهبا لكل العادات الغريبه والمخجله الطارئة على بلدنا.
يا عمون اين التعليقات؟ هل صحيح انتم صوت الاغلبيه الصامته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
كلامك جميل استاذه رنده حبيب...ولكن ما اضيق العيش لولا فسحة الامل
الاخت رندا
ان سبب تدني مستوى الاخلاق في الاردن يعود الى خروج الام الى العمل خارج المنزل لساعات طويلة وذلك رغم ارداتها بسب ضرف الحياة الاقتصادي فالام هي الاساس في تنشأت ابناءوبنات هذا الجيل كما قالوا الام مدرسة اذا اعدتها اعددت شعب طيب الاخلاق
يا اخوان
سبب التغير الذي حصل بطباع الاردنيين هو موجه الهجره اللتي اتت من الكويت وما تبعها من هجرات الى البلدكما اتفق مع السوسنه السوداء ايضا بخصوص غياب دور الام في تربيه الاولادوالبعد عن الدين والانسلاخ عن الهويه القبليه العشائريه وضعف المؤسسات التعليميه وغياب دورها في صقل عقول ابنائنا الطلبه.
الامر الذي ادى لمل يحدث الان من فوضى اخلاقيه في مجتمعنا,قتل ,سرقات,فساد خلقي وغياب الحياء وخصوصا عندالنساء,حوادث سير ,تخلف,عقمفي عقول خريجي الجامعات ليس الجميع طبعا,الانفتاح السلبي على العالم واقصد اخذ الامور التافه من طبائع وخبرات الشعوب الاخرى........
يعني من الآخر الله يعينا عتاليها.....
صديقي اتمنى ان نكون اكثر منطقية فلماالتجني والافتئات على العشائرية التي ما انجبت الا الشجعان ورجال المبادىء الثابتة والراسخة ان حصل حادثة قتل او مشاجرة او خلاف انتخابي شيء طبيعي لانه لا يعطي مؤشر على ان المجتمع(ليس بخير)لكن كاتبة المقال قصدت الالفاظ المتدنية التي تطلق بالاماكن العامة والممارسات السلبية صدقني بانها لم ولن تصدر من ابناء العشائر لكنها تصدر ممن احضر معه ثقافة هجينة تصدر ممن لا تعني له البلد سوى معبر او نزل مؤقت
سامحني يا 29 فان كان الانصار قدموا كثيرا فلان الموضوع يتعلق برسول الله وبرسالة اسلامية لكن انك لن تجد شعب اطيب من الاردنيين يفتح بابه ويديه بدون اي بعد ديني او مرمى سياسي ليس سوى الفزعة والنخوة وكلمة ابشر وحياك الله التي دفعنا ثمنها غاليا
لسان حال الاردنيين يقول:يا هلا بالصديق وبالضيف اللي جابته الطريق
لكن للاسف ان البعض يتقن فن البصاق في الصحون اللتي اكل منها!!!!
بارك الله فيك "محمد الهاشم" أصبت ان شاء الله مع احترامي
نشكرك
هاظ الصحيح
لازم الناس تتمسك بالعشيرة
ما أريد قوله موجز.. الفقر والعوز شيء وتراجع المنظومةالقيمية والأخلاقية شيء آخر... ولو كان الفقر وارتفاع الأسعار والغلاء سببا لتراجع ولا نقول لانعدام الاخلاق لكانت كل الناس مجرمة لأنها وجدت مبرر رسمي للإجرام
احترامي للجميع
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة