بشائر الخير تبدوا على الابواب مع بداية العام الجديد بانعقاد القمة الخليجية في العاصمة السعودية الرياض في الخامس من شهر يناير كانون الثاني القادم .حيث أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم السبت الفائت ، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، كلّف معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف بنقل الدعوات إلى أصحاب الجلالة و اصحاب السمو قادة دول المجلس للمشاركة في أعمال الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المزمع عقدها في الرياض يوم 5 يناير كانون ثاني المقبل.

و تتطلع كافة الشعوب العربية بفارغ الصبر الى هذا اليوم حيث تلتأم العائلة الخليجية الواحدة يدا بيد , و ترفرف الاعلام الخليجية جميعها عالية خفاقة و في مقدمتها علم مجلس التعاون لدول الخليج العربية, هذه الاعلام جميعها سوف تكون قي ضيافة لا الله الا الله محمد رسول الله.

وتشير كافة التأكيدات من مصادر عربية موثوقة , أن المصالحة الخليجية ستتم خلال القمة المرتقبة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية و أن كافة النقاط الخلافية سيتم مناقشتها في لجان خاصة. حيث سبق أن محادثات مثمرة جرت في الآونة الأخيرة لحل الأزمة بين الاشقاء : السعودية والإمارات والبحرين ومصر.و ان صفحة الخلاف سيتم طيها باذن الله سعيا للتوصل إلى حلول لها بما يضمن عدم تجددها واستمرار تماسك المنظومة الخليجية والعربية . و ان الاتفاق على حل الأزمة الخليجية سيكون "ربحاً للجميع وحلاً يضمن وحدة الشعوب الخليجية وأمن المنطقة واستقلالية وسيادة كل دولة. علاوة على مواجهة كافة التحديات التي تواجه العائلة الخليجية الواحدة بمايضمن امن و استقرار و سلام المنطقة.

و هنا لا بد من الاشادة بكافة الجهود المخلصة للدول العربية الشقيقة التي واصلت مساعيها لحل الخلافات الخليجية و على راسها دولة الكويت الشقيقة.

لقد حان الوقت ان تكون الدول العربية كافة بعيدة عن اية خلافات تنعكس باثر سلبي على وحدة الصف العربي و زيادة شقة الخلاف بين الشعوب العربية , علاوة على ترصد اعداء الامة للدخول في هذه الخلاقات لمصالحها الخاصة , والعمل على زيادة الفرقة.

و من هنا يشاركني كافة الاردنيين و الاردنيات اقتداءً بقيادتنا الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله بالدعاء الى الله عز و جل ان يلتأم شمل الاشقاء في مجلس دول تعاون الخليج العربية على كلمة سواء و على الخير ووحدة الكلمة و الصف , و نحن متأكدون من حكمة القادة سوف تعود المحبة و الاخوة اقوى و اشد , اخوة متحابين يشد بعضهم بعض على الخير و البناء ووحدة الصف في مواجهة اعداء الامة.

كل التوفق و النجاح لقمة الرياض مع اطلالة العام الجديد بعون الله.