ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاًالمهندس حسين منصور الحياري
26-12-2020 05:57 PM
يتداول بعض أهالي السلط قصّة حدثت في العام 1918 خلال الحرب العالمية الأولى وبعد انسحاب القوّات التركية من المدينة، والقصّة أنّ امرأة أرملة من أحد عشائر السلط الكريمة كانت تسكنُ بالقرب من مقبرة الخندق، خرجت في بعدِ فجر أحد الأيام لتجمعَ الحطب من أطراف المقبرة، وعند مرورها من أمام مغارة في طرف المقبرة سمعت أنيناً وصوتٌ خافتٌ يخرج من داخل المغارة، فدخلت لترى مصدر الصوت، فإذا بجنديّ تركي مُمدد على الأرض بملابسه العسكرية ولا يستطيع الحركة، فقامت بحمله وإحضاره إلى بيتها القريب من المقبرة وقامت بإطعامه واسقائِه وداوته من الجروح المصاب بها، وألبسته ملابس زوجها المتوفي، ومكثَ عندها عدّة أسابيع حتى استعاد صحته وأصبح قادراً على المشي، وعندها قالت له: إلحق بأهلك في تركيا، فغادرَ السلط متخفياً ولحق بأهله. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة