عن قناعاتي أتكلم
لا أتفق مع المثل القائل "الكلاب تنبح والمركب تسير"
نحتاج للنزول من المركب وتكسير عظام الكلاب ثم نستمر بالمسير بأمان وسلام، من لا يتفق معي فليستمر بالإستماع إلى سيمفونية النباح لكن لا يشكوا ولا يتألم ولا يتذمر، برأيي انه ما قد صلح تطبيقه في الزمن الماضي قد لا يكون مواتيا في الزمن الحالي.
فهذا أحد الامثال المستخدمة في ادبيات الحوار حتى وقتنا الحاضر فهذا المثل يقال في وجه اعداء النجاح والحاقدين من البشر الذين يمضون في الحياه رغم انفهم هادمين القدرات فالحقد يفعل بالاتسان كما يفعل الخريف بأوراق الشجر ويجعله خاويا ويريد كل من حوله خاوين هؤلاء البشر مثل أوراق الخريف تتساقط مع هبوب الرياح شعارهم لا للنجاح ونعم للخسارة الامل عندهم مقتول ولا يعترفون به لذلك ساعيش الربيع لانني امتلك مشاعر صادقة التي لا تتغير مهما صار في هذا الزمان عنواني الوفاء ولا تعرف الخيانة الي سبيلا مهما حصل وانا على يقين بان الله ينصر المظلوم ويعلم اين الخير يكون وان مع العسر يسرا ومن صبر نال ما كان يتمنى.
فهذا المثل من اشهر مقولات الشافعي رحمه الله في مواجهة اللئام وهذا اعظم رد لمجابهة امثالهم من المفسدين والحاقدين ويعلقون فشلهم على شماعة الاخرين ويتمنون لو ان الكل مثلهم بل اقل منهم بكثير.
والامام الشافعي صاحب المذهب الشافعي في الفقه الاسلامي فكانت كلماته ميزان للحكمة والحكنة والرأي السديد وقد رد بحكمة كبيرة على الحاقدين
قل ماشئت بمسبتي… .فسكوتي عن اللئيم هو الجواب
لست عديم الرد لكن… مامن اسد يجيب على الكلاب
ويقصد الامام الشافعي بهذا انه لا مانع من سباب الحاقدين الشامتين أعداء النحاح فليفعلوا ما شاؤا واليخطئوا بحقنا هذا لن يؤثر بنا وصمتنا عن الرد عليهم هو افضل جواب فهم نكره مجرد لا شي اصبر على كيد الحسود فصبرك قاتله فالنار تاكل بعضها ان لم تجد ما تأكله.