سَـعد ..رنا شاور
14-04-2010 05:25 AM
رياح خماسين وطقس مغبر وقاتم . بدت الطبيعة قاسية ذاك اليوم. الأحد مساء كنت أقود سيارتي بحذر لضبابية الأفق المشبع بالأتربة. أغلقت نوافذ السيارة جميعها لسد الطريق على الغبار أن يتسلل إلى الداخل. الرياح النشطة في الخارج والتي تندفع إلى أنفك وفمك ورئتيك تجعل من عملية التنفس الطبيعية أمرا ً صعبا ً.
|
والله قصه حقيقيه بس نسئل حالنا لماذا هذا الطفل الجميل الذي يحمل اسم سعد ولم يجد معنى اسمه في الحياه وين راحة حماية الاسره عنو ليش ما بتشكل لجنه وتشوف شو الي جبر الناس هذي على الشحده او البيع انا بعرف رجل يوقم في التسول هو مرتو بس والله عليه صحه احسن من واحد بلعب حديد ومعاه صنعه بطعميه ذهب لاكن هذا ما بدو يتعب بلمره لازم الحكومه ولجنة حقوق الانسان حط حد لائنو صارة تجاره يوم ما الناس تعرف انو الحكومه بركوض وراهوم بخافو لائنو الحكومه يوم ما تمسكو بدها تعرف انو هذا الشخص صحيح انو محتاج او لاء واتوقع لاو حطينا صندوق في كل جامع حتى الناس تتبرع فيه منقطع النا الي بتشحد وهيه مش محتاجه ويكون مسؤول عن الصنودق لجنة حقوق الانسان وتابع الناس المحتاجه وتساعدها من الصناديق الموجوده في الجوامع هيك منحافض على الناس الفقيره عنجد ومنقطع عادة الشحده وبيع العلكه على الاشارات شكرا
انا اتابع مقالاتك ودائما ارى فيها بعض الملاحظات ولكن هذه المقالة جميلة ومؤثرة شكرا لك
شكراً للاخت رنا على هذه المقالة الرائعة، راجياً الالتفات الى هؤلاء الاطفال ومحاولة انتشالهم مما هم فيه.
مقال رائع كعلدة جميع مقالاتك. الحقيقة هي أن المشكلة تقع في انفسنا كبشر و شعوب و ثقافات..
يا سعد لو التشوف الشيب ماني شايب
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة