كيف تصبح شخصاً اجتماعياً ومحبوباً (أهم النصائح)
24-12-2020 10:19 AM
عمون - هنالك الكثير من الطرق التي تمكنك من بناء علاقات صداقة ناجحة وطويلة الأمد ولكن في عصر التكنولوجيا الحالي، يواجه الجميع الكثير من الصعوبات بسبب تقدم التكنولوجيا وقضاء المزيد من الوقت مع الأدوات التكنولوجية. تتمثل تلك الصعوبات في استعمال الهواتف والحواسيب المليئة بالتطبيقات التي تغنينا عن التفاعل البشري. كيف يمكن أن تصبح شخصاً اجتماعياً قد أصبح سؤالاً يتردد إلى ذهن الكثيرين بعد قضائهم العديد من الساعات خلف الشاشات مستكشفين عالم الإنترنت المثير، مهملين بذلك العلاقات الإنسانية الأساسية والتي مكنت البشر من صنع حضارات رائعة عبر التاريخ.
دراسات عن تطبيقات مكالمات الفيديو والتواصل الاجتماعي
أظهرت دراسة حديثة أن استعمالات الهواتف قد أثرت بشكل سلبي على التفاعلات الاجتماعية وعليه، أظهرت دراسة أخرى من شركة فلاش جاب بأن 54 بالمئة من الرجال يمضون وقتاً أكثر على هواتفهم بدلاً من التفاعل البشري مع الآخرين.
وكل هذا يدل على تأثير الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعية على التفاعل بين الناس حتى أنها أصبحت تؤثر على لغة الجسد أثناء التعاملات وأصبحت أحد الملهيات عن الحديث مع الناس بشكل مباشر مما يؤثر على التعرف على أشخاص جدد.
ولكن حتى مع جميع السلبيات التي ذكرناها، فإن هنالك بعض الإيجابيات التي يمكن الحديث عنها وتكمن في أن تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعية وتطبيقات دردشات الفيديو العشوائية وفرت الفرصة للتواصل مع آلاف الناس من حول العالم وهذا ما قد سهل عملية اكتساب أصدقاء جدد وكذلك التعرف على الثقافات الجديدة.
كيف تصبح شخصاً اجتماعياً ومرحاً (5 نصائح)
يسعى كل شخص أن يكون محبوباً بين الناس ومقبولاً في محيطه الاجتماعي وفي قائمة هذه النصائح سنقدم لكم الحل المناسب لتوسعة دائرة علاقاتكم:
1-اللطف في التعامل مع الآخرين:
يحاول الشخص الاجتماعي والمحبوب في علاقاته مع الآخرين إلى إظهار الود والتعاطف معهم عند تعرضهم لمواقف معينة سواءً كانت تلك المواقف سلبية أم إيجابية في حياتهم اليومية. يسعى الشخص الاجتماعي في إظهار اللطف في تعامله مع الناس بحيث أن يضع ذاته في مكان الطرف الآخر.
2-مشاركة الآخرين بعضا من معلوماتك:
إن مشاركة بعض المعلومات الشخصية يساعد في توطيد الثقة وأواصر المحبة ما بين الأصدقاء وذلك من شأنه أن يسهل طريقة التعامل فيما بينهم وما يسهل من اكتشاف شخصيات الناس وصفاتهم المشتركة.
3-الاهتمام بالآخرين:
إن إظهار الاهتمام بمشاكل الآخرين والمواقف التي تحدث معهم بشكل يومي هي من الصفات الجيدة للشخص الاجتماعي. حيث يقوم هذا الشخص بإظهار محبته لهوايات أصدقائه واهتماماتهم الشخصية وما يحبه الآخرون ويقوم بتذكر أسمائهم أثناء الحديث، إيماناً منه بأن هذه الأمور تكسر الحواجز في العلاقات وتبني الروابط المختلفة. كما يولي اكتراثه بالجميع من خلال الاستماع والإنصات بكل تركيز وهدوء لحديث الطرف الآخر من دون مقاطعته. ويعبر هذا الشخص أيضاً عن محبته لأصدقائه حتى عبر مكالمات ودردشة الفيديو ويحدد مواعيداً للتحدث معهم باستمرار لتنمية العلاقات بشكل دائم.
4-استخدام برامج الفيديو شات:
من أحد الطرق التي تساهم في جعلك شخصاً اجتماعياً ومرحاً هي من خلال برامج الفيديو شات والدردشات العشوائية. حيث أنها تساعد في توسعة دائرة علاقاتك الاجتماعية من خلال التعرف على الأصدقاء الجدد ومشاركة اهتماماتك معهم والتعرف على اهتماماتهم والتحدث معهم بمواضيع مختلفة. توفر هذه الوسائل الكثير من السبل للتفاعل فيما بين الأصدقاء عبر غرف الدردشة المتنوعة والتي تنمي مهاراتك الاجتماعية.
5-إيجاد الاهتمامات المشتركة:
إن الحديث عن الروابط المشتركة مع الآخرين سواء عبر مكالمات الفيديو شات أو على أرض الواقع سيؤثر بشكل إيجابي جداً فيما بين الأشخاص وذلك لأن الروابط المشتركة ستجعل من الحديث أكثر سلاسة.
أحد أهم تطبيقات الفيديو شات العشوائية هو تطبيق آزار ارابيا والذي يسمح لك بأن تتحدث مع أشخاص من حول العالم وأن تتعرف على ثقافات جديدة ستساهم في توسعة ثقافاتك المعرفية ومعلوماتك الشخصية عن العالم من حولك.
(البوابة)