مذ تسامى المسيح بالوعد الإلهي، ورفعه من مجرد دونمات أرضية إلى مملكة السماء، مذ فعل المسيح ذلك قولا وفعلا وممارسة، واليهود يكرهونه وينكرونه لأنه عرّى ادعاءاتهم الهزيلة أمام العالمين.
نحتفل هذه الأيام بميلاد المسيح قبل ألفي عام ونيف، كان ميلاد الطفل يسوع تفسيرا للوعد الإلهي بأرض الميعاد، ليس كما تصورها غلاة اليهود، و تكريسا وتوضيحا للرمز الغيبي في أن أرض الميعاد هي السماء بكامل رحابتها، وهي وعد إلهي للمؤمنين الصادقين من كافة الأديان والمعتقدات والمذاهب الفكرية والفلسفية، وليس حكرا على (هؤلاء) الكذبة.
رسالة المسيح الأرضية، المحبة فالمحبة فالمحبة، وهذا يتناقض مع العنصرية والاستعلاء الذي يمارسه شعب صغير ضد كافة شعوب الأرض، هذا اذا افترضنا جدلا أنهم شعب واحد.
رسالة المسيح هي وعد بتوارث ملكوت السماء، وهذا ينسف أسطورة أرض الميعاد الصهيونية، فحاشا أن يكون الخالق ظالما ليعطي الأرض والعرض والعباد الى شعب من الرعاة (كما كانوا حين ادعوا حصولهم على الوعد) .... شعب جاهل وخاطئ، عاص للرب ومزور لمقاصده.
أكرر دعوتي الى المسيحيين العرب وكافة المسيحيين الأنقياء في كل مكان الى الوقوف بحزم في وجه أعداء المسيح المتمسحين بالرياء، وعلى رأسهم المتصهين الجديد ترامب، وأتباعه الذين لن ينتهي أمرهم بعد الانتخابات التي خسرها، وربما يتزايدون.
هؤلاء الذين كان المسيح يصفهم بالأشرار وأولاد الأف
الدستور