دعونا اليوم نصف حالنا ودون ان نجامل بعضنا
ما نجده ان حالة من الياس والاحباط والشعور
بخيبة الأمل والكسل
تسود مجتمعنا
تنتابنا حالة من القهر والتذمر والتنمر واصبحت
امزجة كل افراد المجتمع معكرة وبات البعض منا يخاف من الغد آلات ولا ينظر اليه بروح التفاؤل او الطمأنينة.
باختصار حالتنا بوصفها الحقيقي اصبحت مقلقة.
نتمنى على دولة رئيس الوزراء وحكومته للعام الجديد ان يطلقوا صرخة تنهض بالامه تصحو بها من ذهولها وقنوطها صرخة تصحيح واصلاح.
حقيقي يلملم شتات الفكر عند الناس ويعيد الامل في نفوسهم وتحملها ذاكرة الوطن.
اتمنى على دولة الرئيس ان يجلس مع نفسه ويلتقط انفاسه وينظر بعين فاحصة لاحوال الامه وان ينهض بهمة الرجال وعزيمة الابطال ليصنع الفرق عمن سلفوه.
نريدها صرخة تدوي في اصقاع الوطن ويسمعها الجميع انها هبة اصلاح لكل شيء.
نريدها صرخة عدالة اجتماعية واقتصاديه وسياسية وتنموية
نريدها صرخة حق تساوي بين الجميع في الحقوق والواجبات والامتيازات نريدها صرخة رئيس لايمر على تاريخ مسيرتنا دون ان يترك اثر نحفظه او ندونه في ذاكرتنا.
نريدك حازما على المستهترين بالمال والحق العام نريدك ان تكون امرا بالخير وناهيا عن المنكر وصاغيا لمظالم الناس وشكواهم وتباكيهم نريدك ناصرا للمظلوم ومنتصرا على كل من ينهش باستقامة مسيرتنا.
نريدك يا دولة الرئيس ان لاتأخذك بالحق لومة لائم
نتمنى يا دولة الرئيس في العام الجديد ان تطرق باب الوطن بسواعد الاردنين النشامى المتلهفين للعمل والبناء تحت مظلة العدالة والحق والاصلاح.
نرجوكم يا دولة الرئيس فأمانة المسؤولية في رقابكم وانتم اهلها ولاتجاملوا على حساب الوطن واعيدوا الى امتكم بسمة الامل وتباشير الخير بالمستقبل وكونوا على قدر اهل العزم والحزم في الاصلاح والتصحيح والتغير نحو الافضل.
ان العمل وتحكيم الضمير الوطني تكليف على كل واحد منا وهو صراطنا المستقيم في نهضتنا ولا احد يعفى من المسؤولية الوطنية والاخلاقية والدينية والانسانية تجاه وطننا.
حمى الله وطننا وحفظ قائد مسيرتنا جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.