منذ نعومة اظفاري وانا اعشق الارض والزراعة فوالدي رحمه الله فلاح زرع الارض ورواها بالمياة وقطف ثمارها طيبة نقية بدون هرمونات..
هي الزراعة جمال الارض وبساطها الاخضر العابق بالمحبة والراحة والاطمئنان..
واليوم والزراعة وقطاعها الكبير تتقاذفها امواج الخسارة والخوف وانحسارها هنا وهناك.. ها هو معالي الاستاذ محمد داودية وزير الزراعة القادم من الارض والاعلام والدبلوماسية يعرض حال الزراعة بجرأة ويجول هنا وهناك يتعلم ويحصل على المعلومة من اجل الوقوف على المعاناة ليضع ما يراه مناسبا من حلول ..
ولعل المزارعين هم الذين يحتاجون الدعم كل الدعم ويجنون اقل الارباح بل ويخسرون.. انهم بحاجة ماسة لكي تعود بسمة الحياة والحب لهم وقد حرثوا الارض وجابوها ليلا ونهارا من اجلنا ومن اجل ان يجنون لقمة العيش ويصل ما ينتجون الينا ثمارا يانعة ..
ولعل وزير الزراعة معالي محمد داودية وما عرفناه عنه من متابعة وجرأة وكفاءة يدرك الصعاب والهموم الكثيرة التي تجتاح الزراعة والمزارعيين واهل الزراعة وهو سيعمل باخلاص وجهد متواصل وبثقة وانفتاح من اجل الوصول الى حلول مرضية ومقبولة تنقذ الزراعة والمزارعين ما استطاع الى ذلك سبيلا.