نشرة الاخبار هي من اهم ما يُتابع على اي شاشة صغيرة فضائية كانت ام ارضية , لما لنشرات الاخبار من اهمية في معرفة ما يدور في العالم من احداث . كانت الاخبار في ما مضى تقتصر على الاخبار السياسية بالدرجة الاولى وما يجري من احداث في المنطقة .
الان وبعد التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصالات اصبحت الاخبار سياسية ورياضية وفنية واجتماعية , حتى اننا اصبحنا وكما يقولون في قرية صغيرة نسمع كل شاردة وواردة .
ما يُدمع العين ان نشرات الاخبار في السنوات القليلة الماضية اصبحت سبباً في حزن الجميع واصبح كثير من الناس عند فترات الاخبار يغلقون التلفاز حتى لا يسمعوا عن القتل والذبح والخطف الذي اصبح سمة يومية نسمعها ونراها مباشرة من اي دولة في العالم .
مشاهد يومية لجثث ممزقة الاشلاء او مقطوعة الرأس وعلامات التعذيب او اطلاق النار والقتل وكأننا في فلم (لسيفن سيجال ) ولسنا بعيدين عن عرض صور اعدام صدام حسين التي قلّدها الكثير من الاطفال وحتى النساء .
لماذا لايكون الخبر الدامي من غير صور والاخبار المفرحة هي التي نبث صورها . ما علاقة اطفالنا في طالب امريكي دخل جامعتة وأطلق النار على زملائة لان صديقتة رفضت ان تراقصة . رحم الله تلك الايام عندما كان التلفزيون يبدأ بثة الساعة السابعة وينتهي عند الحادية عشر دون ان نسمع ان فلانا قتل أوقطع رأس فلان .