من خلال متابعتي للأحداث وما يدور على ساحة الوطن والساحة السياسية حتى نصل إلى الساحة الخدماتية وهنالك من يراقب عن كثب أداء معالي وزير الأشغال العامة والإسكان معالي المهندس يحيى الكسبي وهنالك وسائل التواصل الاجتماعي من نشطاء إلى المواقع الإعلامية التي تنتظر اي خبر يدين معالي الوزير وانتقال إلى الصحافة والاعلام الرسمي الذين جميعهم لم يستطيعوا ان يدينوا هذه الوزارة بأي مخالفات قانونية او غير قانونية في عهده بل كان هنالك إنجازات تتحقق ولم يتم الإعلام عنها.
عندما نتحدث عن الوزير الناجح او القائد الناجح وهو الذي يثبت قيادته في الموقع أو المواقع الذي يتبوأ لها او يستطيع أن يلعب دور في عدة عوامل من خلال عمله ومنها عامل الإخلاص والانتماء والولاء والعدالة للفريق الذي يعمل معه ليتعلم الجميع من القيادة او رأس الهرم كيف يكون باستطاعته المحاصرة لجميع الاتجاهات.
نرى ان الذي استطاع عمله
معالي وزير الأشغال الكسبي من إنجازات ومتابعة العمل ومحاصرة بعض السلوكيات الخاطئة التي حدثت من قبل في عهد وزراء سابقون وبالاخص قبل فترة قليلة وكأنه يحمل العصا السحرية الذي قلبت موازين الرضا عن الكسبي وكسب شعبية كبيرة من موظفين ملاك الوزارة وممن يتعامل مع هذه الوزارة بارتياح.
الكسبي شخصية برغماتية يؤدي واجبه بكل معاني التأصيل الفريد وهو احد اعوان التراجيدية الحديثة في ذاكرته العمل والعطاء اتجاه الوطن ودق ناقوس الايجابية في التعامل وانجرف نحو أسئلة الأجواء المثالية لينعم بكثير من المديح الخالص بحجم بالذهب لا تعتريه الاصوات النشازية المبطنة ليخلد في ذاكرته وقدرته الفائقة تفعيل دور الخادم الأمين.
الوزير الكسبي من الذين قادوا مسيرة العطاء وتركوا تراثا يصعب على من لا يملك فهمه وتحليله وقادوا عدة مواقع في الدولة بمسيرة أخلاقية وأدبية يكتنفها الإيثار والمحبة دون احقاد وانانية متحملين المسؤولية الكاملة بخدمة وطنه.
معالي الكسبي شخصية نطاسية بارعة ورائعة ومهنية إلى أبعد حدود في ظل ممدود حافظ لقدسية العمل ومتابع لما يدور في عشق الوطن الجميل وشخصية غير قابلة للإجهاض مختلفين بإيجابية في حب هذه الشخصية المثالية الوطنية التي لا نسيان لنا من وهج الوجه البشوش حتى صار بنا الى ما صرنا آلية من حب الوطن وقائد الوطن.
الوزير الكسبي أيقونة العمل الحكومي والخدماتي نجح بامتياز بارضاء جميع الفئات باغلبية نذر نفسه لخدمة الوطن والمواطن تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وبتوجيهات دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة الذي لا يميز بين البشرة السوداء والبشرة البيضاء ولا يميز بين أبناء الذوات وأبناء الحراثين يتخلل عمله إرضاء الله سبحانه وتعالى من أصول الأردنيين المنتميين للوطن وقائد الوطن ومن الذين يحضون بثقة القائد والشعب في آن واحد قدم الإنجاز وبقية الإعجاز.