عمون – محمد الخوالدة - يعد الطريق الواصل ما بين بلدة الجديدة شمال شرق الكرك ومنطقة اللجون باتجاه الطريق الصحراوي والذي يناهز طوله العشرة كيلومترات واحدا من اشد طرق محافظة الكرك الداخلية خطورة لضيقه، وغياب الاكتاف او العاكسات الارضية او المنصوبة لتحدد ابعاده ليلا، ليبلغ الخطر الذي يحيق بالسيارات المارة عبره مداه في ايام الشتاء المطيرة خاصة المصحوبة منها بالضباب، وثمة شواهد يروي مواطنون لحوادث سير عديدة وقعت عليه لاسيما في المنعطف شديد الانحدار المجاور لنبع مياه اللجون، وهو اكثر مواقع الطريق خطورة.

ويستغرب مواطنون في مناطق شمال محافظة الكرك من سكان لواءي القصر وفقوع وقضاء الموجب ان يظل هذا الطريق نسيا منسيا رغم حركة السير النشطة عليه على مدار اليوم باعتباره ممرا لمئات السيارات التي تقل مواطني تلك المناطق عند ذهابهم او عودتهم من والى عمان او من والى مناطق جنوب المملكة ، ويقول المواطن سالم المجالي " نمر عبر الطريق اياه مضطرين " رغم ادراكنا لما في ذلك من مغامرة كونه يختزل المسافة الفاصلة مابين مناطق سكننا والمناطق التي نريد الذهاب اليها او نعود منها ، واكثر مايتبدى الامر سؤا قال المجالي المرور في الطريق في الاجواء الماطرة المصحوبة بالضباب ، وتحديدا في ساعات الليل ، فالطريق بحسب المجالي غير مضاء ومحدود المساحة ولا عاكسات فسفورية تحدد معالمه.

ويضيف المواطن علي الحمايدة ان ارضية الطريق ايضا ليست بالسوية المناسبة , فهو بحاجة لاعادة مده بالخلطة الاسفلتية الساخنة، معتبرا ان تجاهل الحالة التي عليها وضع الطريق غير مقبول فهو مهدد للارواح، واوضح ان اكثر مواقع الطريق اثارة للمخاوف المنعطف الواقع على مقربة من نبع مياه اللجون، وهو شديد الانحدار للسيارات الخارجة وحاد الصعود للسيارات القادمة.

وحث المواطنون وزارة الاشغال العامة للنظر بحال الطريق مدار الحديث لاصلاح شانه حفظا لارواح المواطنين وحفاظا على سلامتهم وسلامة سياراتهم.