صِراعُ جبابِرَةٍ مُبهماً
صِراعٌ بنكهةٍ حياتيّة
بنكهةٍ نفسيّة
بنكهةٍ قلبيّة
فلا الحياةُ مُبهمةٌ
و لا ما تُريده النفس مُبهم
و لا ما يُريده القلب مُبهم
أم أنني مُخطئٌ ؟؟
بَل أنا
بَل انشقاقٌ في صُفوفِ أنا !!
بَل تشتّتٌ حياتيٌّ نفسيٌّ قلبيٌّ تَقوده أنا
فالحياةُ مُبهمةٌ
و ما تُريده النفسُ مُبهم
و ما يُريده القلبُ مُبهم
أم أنني على صَواب؟
بَل أنا
بَل انشقاقٌ في صُفوفِ أنا !!
و كم مِنْ مرّةٍ صارَعتُ فيها تجَبّرَكِ يا أنا
و إلى الانفصام يقودني صراعُكِ
فكيف السبيل بي وأنا أتصارعُ مع أنا؟
ففي الخسارةِ خسِرتُ أنا
وفي الانتصار انتصرتُ أنا
و في دواخلي فواصِلُ مُستَحقّة
تُتِيحُ القليلَ مِنَ الوقت
لتدبّرِ ماهيّتها
فهِيَ أنا
بَل ماهيّتي
فأنا أنا
مُؤنثةٌ تارةً فلا زالت بنَكهةٍ حياتيّة
و مُؤنثةٌ تارةً أخرى فلا زالت بنكهةٍ نفسيّة
و مُؤنثةٌ شِبه دوما فلا زالت بنكهةٍ قلبيّة
و مُذكّرةٌ دوما فلا زِلتُ أنا
وفي نهاية المطاف لا انفصال بيننا
فهي أنا
و أنا أنا.