تعتمد قوتنا كدولة على الموارد البشرية أكثر من اعتمادها على اي مصدر اقتصادي اخر وان قدرة الموارد البشرية الكامنة هي أغنى وأثمن ما نملكه.

لذلك يجب خلق فرصًا أكبر لتدريب المهارات وتنمية المواهب والقيادة التي تسهم بلا شك بالقيمة الحقيقية للموارد البشرية لتقدم الاقتصاد
ومن المفارقات أنه عندما ننخرط في السعي لتحقيق التقدم الاقتصادي ، فإننا نتجاهل دور أنفسنا في تحقيق هذا الهدف الموارد البشرية هم موضوع جميع الأنشطة الاقتصادية ، ولكن نادرًا ما حظيت هذه النقطة بالاهتمام المناسب لفترة طويلة جدًا

يجب علينا تقسيم العامل البشري إلى مراحل في اقتصاد يديره المواطن بنفسه ، إذا كنا نحاول باستمرار السعي من أجل حياة أفضل وتوسيع الأنشطة الاقتصادية.

لهذا الغرض يجب أن تتجاوز جودة العامل البشري تلك العوامل الموضوعية ، لأن التنمية الاقتصادية هي عمل الإنسان.

في محاولة لفهم أسباب التنمية الاقتصادية ، شدد الاقتصاديون على عدد من العوامل بما في ذلك المدخرات وتكوين رأس المال ، وتنظيم السوق ، والمؤسسات القانونية والسياسية ، وعقلية وسلوك ريادة الأعمال ، وحالة المعرفة العلمية والتكنولوجية ، وتوزيع الدخل والموارد المادية وكذلك النمو السكاني والمهارة أو القدرة بشكل عام

في العمل المنجز في مجال التنمية الاقتصادية.