إن للقيم والمبادئ أهميّة عظمى وأثرٌ كبيرٌ في بناء حضارة الأمم المتقدمة عند الشعوب ، فهي تشكل المصدر الذي ينير درب الدولة، ويعكس درجة رقيّها وتحضّرها أو درجة تخلفها.

وهنا كلّما ارتقت الدول بقيمها ومبادئها دلّ ذلك على تطوّرها وازدهارها، وكلّما كان عكس ذلك زاد جهلها وتخلّفها، ومن أعظم المبادئ تلك التي تنظم حياة الأفراد والمجتمع، ويحفظ له كرامته وحريته، وينشر الأمن والأمان والاستقرار، ويوفّر السعادة والحرية في جميع المجالات المختلفة.

وهنا ومن الضروري أيضا الالتزام بهذه المبادئ وحمايتها والتمسك بها، والعمل بها في مختلف المجالات من أجل تحقيق أماني الدولة وتطلعاتها، لذلك الثبات على المبدأ في المواقف التي يكون فيها الحق هو الهدف، يعتبر من أسمى وأشرف الواجبات التي يجب على الدولة التمسك بها، ممّا يؤدّي إلى انتشار القيم والأخلاق.

ومن هذا المنطلق يخرج إلينا من نور السياسة رجل ذو مبدأ وصاحب حق ليصدح بصوته البدوي في أروقة مجلس النواب الاردني التاسع عشر ليقول كلمته المشهورة.

((لن أنسحب من سباق الرئاسة رغم علمي أن التوجه سيكون لصالح العودات .. و دعونا نمارس حقنا الدستوري))

فمن هو النائب محمد عناد الفايز:

النائب محمد عناد الفايز من مواليد القسطل عام 1968حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الاردنية بالإضافة لدرجة الماجستير في العلاقات الدولية من بريطانيا.

ودرجة الماجستير في ادارة الاعمال

ودرجة الماجستير في التسويق

تبوأ الفايز العديد من «الوظائف القيادية » خلال حياته العملية فهو مدير عام شركة مسار الاردن ورئيس مجلس إدارة الشركة الأردنية القبرصية «لبتوس» ومساعد المفوض المالي في منطقة العقبة الاقتصادية ومستشارا في ديوان المحاسبة.

له العديد من الأنشطة الإجتماعية فهو ناشط اجتماعي في عدة نشاطات تخص المجتمع المحلي في البادية الوسطى.

حقيقة لمثل هؤلاء الرجال ترفع لهم القبعات احتراما واجلالا ونحن كأردنيين غياره على تراب هذا الوطن الغالي نتمنى أن نجد العديد من تلك الشخصيات التي تتصف بما اتصف به سعادة النائب محمد عناد الفايز لعل وعسى تعود الهيبة لمجلس الأمة.

حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك المفدى وقواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الأمنية العين الساهرة.