الزميل بسام العريان يرثي حماته
12-12-2020 09:12 PM
عمون - في رسالة مؤثرة بثها، رثى الزميل الإعلامي بسام العريان حماته، التي وافتها المنية بعد يوم من وفاة ولدها الأستاذ الكيميائي عماد علي السعداوي ونشر العريان صورة لها حيث قام بعزاء ام أبنائها وأشقائها وشقيقاتها في رسالة بعنوان (وداعًا حماتي أم عادل السعدوي اسيا الطويل).
الإعلامي بسام العريان قال في رسالة تفيض بالمشاعر: "وداعًا لقلبك المليء حبًا وحنانًا والذي لن نسمع خفقانه العذب بعد اليوم.. وداعًا لحكمتك وصبرك.. كنا نتمنى أن تبقي معنا زمنًا أطول.. كنا نتمنى أن يستمتع أولادنا بكنفك أكثر".
وتابع العريان: "لا نعرف اليوم ماذا سنقول لهم عندما يحتاجونك ولا نعرف كيف سنعوض لهم غياب جدتهم التي يتنافسون على النوم ببيت العز بيتها وبحضنها الدافئ.. لقد كنت لهم مظلة تذهب معهم وتظللهم حتى وهم بعيدون عنك".
ووجه الزميل العريان الشكر للراحلة قائلًا: "شكرًا لكل لحظة كنتِ معنا فيها. شكرًا لكل نصيحة ولكل حكمة جعلتنا أقدر على الاستمرار.. شكرًا على كرمك الذي لم يكن يعرف حدودًا، وعلى لباقتك التي تعلمنا منها الكثير، وآسفين لأننا حملناك من همومنا أكثر مما يجب. شكرًا على تحملك".
وتابع في رسالته المؤثرة: "ستتركين فراغًا كبيرًا يا أم عادل الغالية وسنفتقدك بألم وحزن، إلا أن ذكراك العطرة ستبقى بيننا طالما نحن أحياء". ولا نقول الا ما علمنا الله إنا لله وإنا إليه راجعون.
ووجه الزميل بسام العريان العزاء لام أبنائه قائلًا: "عزائي الحار لك يا أم وليد، أنا أعرف كم أن مصابك أليم.. لكن هذه حال الدنيا حيث المشيئة الإلهية فوق كل رغباتنا وأمنياتنا".
وقال العريان في نهاية رسالته: "عزائي الدائم لام اولادي الفاضلة انتصار علي السعداوي وعزائي لأبناء المرحومة أبناء المرحوم الدكتور عادل علي السعداوي وللمهندس عوني وابنائه وإبراهيم وسلوى وسعاد وسمية أبناء وبنات المرحومة بإذن الله ولكل أبنائي وبناتي وال عمران وال ابو سعود وعائلة الطويل الكرام بالأردن والخليل.
والى عميد هذا النسب رفيع المستوى كبيرنا جميعا عديلي المهندس علي عمران ابو علاء وابنائه وعديلي الاستاذ سعيد ابو السعود وعديلي جمال الطويل وابنائه وابناء المرحوم ابو ياسر الطويل والحاج سمير الطويل وابنائهم أعرف أنهم مثلي فقدوا اليوم المرجع والجدار الذي كانوا يسندون ظهورهم بأمان إليه.
وختم قائلًا: "رحمك الله يا ست الكل وأسكنك فسيح جناته… أما نحن فلم يبق لنا إلا أن نسلم بالمشيئة الإلهية، وأن نتعايش مع ألم الفقدان".