أصبح من الصعب جدا تحقيق مقولة (الرجل المناسب في المكان المناسب) في الإدارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في أيامنا هذه ،وفي مكاننا هذا، لكن من خلال تتبعي لإختيار وزارة الخارجية أمينها العام وجدت فيه الرجل المناسب في المكان المناسب، الدكتور يوسف بطاينة الذي يتمتع بالإدارة والسمعة العلمية الطيبة، إذ تسعى الإدارة السياسية تسعى لتحقيق الجودة والإتقان في عصر السرعة والتطور والثروة المعرفية الهائلة، والتقدم التقني في ظل التنافسية الدولية في تحقيق الريادة والإبداع ومسايرة التكيف مع متطلبات العصر، ومن خلال وجود قيادة تؤمن بالتميز وتطوير الأداء بالقيام بعمليات وتصورات شموليه تجعل الأردن في مكان متميز بين الدول،وتحقيق التقدم من خلال أداء إصلاح فعالة.

ومن خلال تتبعي لسيرة الدكتور البطاينة نجد بأنه قامة أردنية عملاقه من حيث العلم والإدارة وقاموسه لا يتضمن إلا مفردات النجاح والإنجاز والتميز والإبداع، يصنع من العجز قوة ولا يتردد في الإعتراف بالخطأ والتقصير إن حدثفتراه يبادر في تصويب كل ما هو خطأ ويسعى لإزالة الشوائب.

ويسعى من خلال إدارته الناجحة القائمة على روح العمل بروح الفريق الواحد والعمل الجماعي والشفافية والمساءلة وقياس المخرجات والتركيز على جوامع النتائج وتقييمها، وهذا ما وجدته من خلال تتبعي لعمله ونشاطاته، إذ وجدت فيه حسن التنظيم وروح العمل الجماعي ، مع التقيد التام بالتباعد الإجتماعي وخاصة عند لقائه سفراء وممثلي الدول في ظل جائحة كورونا ، لقد مثل عطوفته الأردن على أكمل وجه في العديد من الدول منها اليونان وبلجيكا وألمانيا وهولندا ، وتجلت خبرته بأن طبقها على إدارته الجديدة، فلا غرابة في هذه المواقف الوطنية والنجاح الإداري الذي قام به الدكتور البطاينة وإنما الغرابة في الذين يتنكرون لمثل هذه المواقف الشجاعة وينكرونها.

شكرا للدكتور يوسف بطاينة، وكلنا فخر وشموخ بما تم إنجازه لخدمة أردننا.

حمى الله الأردن ملكا وشعبا وأدامه واحة أمن وآمان وملاذا لكل ملهوف في ظل القيادة الهاشمية التي أرادت على الدوام وطننا حاملا لعناوين التميز والإبداع نذود عنه بالغالي والنفيس ولا مكان فيه إلا للمخلصين المنتمين لذرات ترابه وقيادته التي جعلت من وطننا إنموذجا يحتذى في الرفعة والإزدهار ، وحفظ الله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين والله من وراء القصد.