في ظهيرة يوم الجمعة يأتي هاتف إستغاثه من صديقه علقت زوجة أخيها في مطار الدوحه رفض كادر المطار إخراجها مع أنها حجزت تذكرتها بناء على أن زوجة الأردني والتي تحمل إقامة في قطر لا تحتاج إلى فيزا علقت ومعها أبنائها التوأم بعمر 3سنوات وبقي على إقلاع الطائرة ساعة واحدة.

موقف مزعج وهاتف جاء بوقت لا تعلم مع من تتحدث لم يكن أمامي إلا أن أتصل بسعادة السفير مالك الطوال الذي أخذ المعلومات ومررها وأوعز للقنصل أمجد مبيضين والذي تواصلت معه ساعة عمل وجهد قام بها السفير والقنصل تعادل أيام عمل من موظفين قتلهم الترهل. لم يتوانوا أبدآ في الرد على إتصالاتي وبدون أي ملل حتى تم تأمينها إلى سلم الطائرة عائدة بأبنائها حامله في نفسها حالة العرفان لكادر سفارة لم تتخلى عن رعاياها .

هؤلاء هم دبلوماسيينا واجهة الأردن ومصدر فخارنا لهم منا كل الشكر والتقدير والاحترام .ومن خلال هذا المنبر أقول لكل من يجلد الوطن لمجرد موقف قد يكون دون الإستطاعه نعم توقف .أردنيين وما ننظام وهنالك هؤلاء الجنود المجهولين .

عاش الوطن وعاشت قيادته