في احدى عشردقيقة واربع ثواني القى جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله خطاب العرش السامي والذي حمل مضامين مختلًفة ومختصرة ،حملت المعاني الكثيرة في ظل هذه الظروف الأستئنائية التي تتطلب الشفافية والشجاعة والعمل والانجاز .
حيث ركز جلالته على ارادة الاردنيين وعزيمتهم في ظل جائحة كورونا بنجاح الاستحقاق الديمقراطي وانتخاب المجلس ممثلا بنوابه واعيانه والذي ركز جلالته على هذا المجلس بالعمل بروح الفريق والمشاركة لخدمة هذا الوطن .وأشاد جلالته بقوة شعبه ووحدته بالوقوف على صمود هذا الوطن الذي يشهد تاريخه بشموخه ونجاحه بسواعد الآباء والاجداد ليصنعوا قصة الاردن الممثل بشعبه العظيم .
وركز جلالته بحجم المسؤولية الملقاة علينا جميعاً ونوه جلالته الى كتاب التكليف لرئيس الوزراء والذي حدد اولويات كثيرة به منها الاهتمام بصحة المواطن والاستمرار في احترام الاقتصاد الوطني ووضع الخطط المدروسة ومشاركة القطاع الخاص . وركز جلالته على البعد عن المصالح الذاتية الضيقة والرقابة والتشريع بالتشاركية بين السلطات الثلاثة .
واهتم جلالته بثقة المواطن واعتبرها امر في غاية الاهمية وذلك من خلال تحسين الخدمات وركز على التعليم والصحة والنقل والشفافية .
ووجه جلالته تحية الاعتزاز والتقدير بأبناء الوطن من الاجهزة الامنية من عاملين ومتقاعدين وأبناء الوطن وحصولهم على العدل والمساواة، وفرض سيادة القانون والعدل والحفاظ على المال العام والتعدي عليه جريمة يحاسب عليها .
وركز جلالته بقضية الاشقاء الفلسطنيين والتي هي حاضرة في ذهن جلالة الملك كما كانت حاضرة في ذهن الهاشميين جميعاً لأقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967م والحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية وهذا واجب والتزام وعقيدة راسخة وان القدس هي عنوان السلام لا يقبل الشراكة او التقسيم .
فإن كل ما يركز به الخطاب السامي بأنه خطاب شمولي يؤكد على المرحلة القادمة من تحمل المسؤوليات من المجلس اتجاه الوطن والقائد والشعب ومشاركة المواطن وكل فرد لخدمة هذا الوطن عزيزاً ونهاية الخطاب أعانكم الله سيدي واعطاكم موفور الصحة والعافية وعاشت الاردن عزيزة بكم ومعكم .
amalkurdi77@yahoo.com