باحثون يكتشفون مزايا مهمة في "ترموستات" المنازل الذكية
09-12-2020 07:19 PM
عمون - في اكتشاف مذهل، توصل فريق بحثي من جامعة ”واترلو“ الكندية، إلى أن منظمات الحرارة الذكية ”ترموستات“ المدمجة في أنظمة المنازل الذكية، يمكن أن تساعد في مراقبة صحة قاطني هذه المنازل، بالإضافة لوظيفتها الأساسية والتي تنطوي على تنظيم درجة الحرارة داخل المنزل الذكي بدقة شديدة، وتكييفها مع احتياجات سكانه وبيانات الطقس.
وأصبحت المنازل أكثر ذكاء من أي وقت مضى، وأصبح الناس مهتمين أكثر فأكثر بمختلف الأجهزة الذكية، مثل: أجراس الأبواب، وكاميرات المراقبة، والمساعدين الافتراضيين، وحتى منظمات الحرارة الذكية، إذ من الواضح أن منظم حرارة المنزل الذكي لا يعد جهازا طبيا، ومع ذلك فإن هذه الأدوات الذكية، ذكية بسلوكها؛ لأنها يمكن أن تتكيف مع الوضعيات المختلفة.
واكتشف الباحثون، أن أجهزة الاستشعار في منظمات الحرارة المنزلية الذكية، يمكن استخدامها للمساعدة في مراقبة صحة كبار السن والمرضى في المنزل.
ودرس الباحثون في مشروعهم تقنية ”ترموستات“ من شركة (ecobee) الكندية والمعنية بصناعة أجهزة ذكية، إذ صمموا خوارزمية باستخدام برنامج طوروه خصيصا لمراقبة سلوك سكان المنازل الذكية، مثل: النوم، والنشاط البدني، وسلوك الجلوس أو الاستلقاء (باستثناء النوم)، باعتبار هذه السلوكيات مؤشرات عظيمة على صحة المرء.
وأشار الباحثون إلى أن استخدام أجهزة المراقبة الذكية عن بعد، لديها مزايا عديدة لوظائف مراقبة الصحة، إذ يمكن للمهنيين الصحيين الاستجابة بسرعة للوضع المتغير، وتغيير خطط العلاج وفقا لذلك.
وتستخدم هذه الأجهزة الذكاء الاصطناعي؛ ما يجعل عملها سريعا مع كميات هائلة من البيانات، إذ إن البحث الذي قد يستغرق سنوات يمكن تسريعه لعدة أشهر.
والأهم من ذلك، فإنها تحسن بشكل ملحوظ من الخدمات المقدمة إلى المسنين المقيدين بالمنزل.
وشكلت نتائج الباحثين علامة استفهام كبيرة حول خصوصية استخدام الأجهزة الذكية، إذ قال بلينيو موريتا، الباحث المشارك في المشروع: ”التحدي الذي نواجهه هو قلق الناس بشأن خصوصيتهم، وهم محقون في ذلك“، مبينا أن البحث لا يزال جاريا لتحقيق التوازن في جمع البيانات من هذه الأجهزة والمعنية بالفحص الطبي، وإتاحة استخدامها لأغراض الصحة الشخصية.
ولأن منازلنا تمتلئ بمئات الأجهزة الذكية ستكون فكرة جيدة لاستخدامها في تعزيز رفاهيتنا الحقيقية، إذ إن استخدام منظمات الحرارة لمراقبة الحالة الصحية يمكن أن تكون إحدى طرق القيام بذلك.
وشكلت نتائج الباحثين علامة استفهام كبيرة حول خصوصية استخدام الأجهزة الذكية، إذ قال بلينيو موريتا، الباحث المشارك في المشروع: ”التحدي الذي نواجهه هو قلق الناس بشأن خصوصيتهم، وهم محقون في ذلك“، مبينا أن البحث لا يزال جاريا لتحقيق التوازن في جمع البيانات من هذه الأجهزة والمعنية بالفحص الطبي، وإتاحة استخدامها لأغراض الصحة الشخصية.
ولأن منازلنا تمتلئ بمئات الأجهزة الذكية ستكون فكرة جيدة لاستخدامها في تعزيز رفاهيتنا الحقيقية، إذ إن استخدام منظمات الحرارة لمراقبة الحالة الصحية يمكن أن تكون إحدى طرق القيام بذلك.