يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني أعمال الدورة غير العادية لمجلس النواب التاسع عشر. بعدان صدرت الارادة الملكية بدعوتة للانعقاد.

وسليقي جلالة خطبة العرش يتوقع ان تكون البيان الوزاري للحكومة . وان تركز على صحة المواطن الأردني والمقيمين في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب الوباء وفيروس كورونا. وان تركز على احترام سيادة القانون على الجميع .وان لااحد فوق القانون.

والعمل والتعاون بين الوزارات والمؤسسات الحكومية والأمنية والجيش ووسائل الإعلام ومحطات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية والصحافة بما يخدم مصالح الوطن والمواطن والدولة الأردنية. وان يكون هناك تعاون وتنسيق مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.

وان لا يكون العمل بطريقة الفزعة..ان خطاب العرش غالباً ما يكون برنامج للحكومة ومجلس النواب ومؤسسات الدولة. بالتاشير للوضع والظروف الطارئة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية ا الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب الوباء وفيروس .والتي تتطلب من الحكومة والشعب التعاون لتجاوز تلك الظروف الصعبة. وهذا يتطلب دعماً كبيراً لقطاعات الانتاج والصناعة والسياحة والقطاع الخاص والعمال والموظفين.

ودعم الأجهزة الأمنية والجيش والأطباء والممرضين والكوادر الطبية والمساندة واللوجستة. وهذايتطلب تعاون بين مؤسسات الدولة جميعها بما يخدم المصلحة العامة للوطن والمواطن..ان مجلس النواب التاسع عشر سوف تكون عليه مهام تشريعية وقانونية ورقابية ومسؤولية كبيرة .اولها مناقشة مشروع قانون الموازنة للدولة لعام 2021، وثانياً مناقشة بيان الحكومة وطرح الثقة بها وثالثا. انتخاب رئيس مجلس النواب ونوابه واللجان البرلمانية. لكي يستطيع السير بأعمال المجلس والواجبات والمهام الدستورية. وهي التشريع والرقابة.


ان مجلس النواب التاسع عشر يتطلب منة التعاون مع مجلس الأعيان الجناح الثاني من مجلس الأمة. بيت الخبرة والمعرفة القانونية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والعسكرية والعشائرية والعلمية..الخ.

ان خطاب العرش من المتوقع ان يبين للحكومة والنواب والأعيان والأجهزة الأمنية والمخابرات والقوات المسلحة وللشعب الأردني. اننا نقف مع الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية والسلام العادل. وندعم وحدة الأراضي العراقية والسورية وندعم لبنان، وندعم المصالحة السعودية القطرية ودعم مجلس التعاون الخليجي وندعم دولة الكويت على جهودهم في حل المشاكل والخلافات بين دول الخليج العربي.

ان مجلس النواب مطلوب منة إعادة الثقة والهيبة لة بعد ان فقدتها المجالس السابقة. وان يقف مع الوطن والمواطن والدولة والحكومة والقضاء الأردني. وان يكون العمل جماعياً بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.

نأمل الخير والإصلاح ودعم رؤية جلالة الملك عبدالله في الدفاع عن حقوق الإنسان الأردني والعربي. والقضايا الدولية والدبلوماسية والسياسية والعلاقات العامة مع أمريكا وأوروبا، وتعزيز الديمقراطية والحياة البرلمانية والتعدديةالسياسية. والمحافظة على مكانة وسمعة الأردن الطيبة أمام العالم.

حفظ الله الوطن والمواطن وقيادته ورفع عنا الوباء والبلاء وفيروس كورونا