قبل نحو 84 عاما تنادى الفلسطينيون اثناء ثورة 1936 لشراء السلاح والتبرع بالاموال وغيرها منها: انشاد وغناء الشعر الشعبي الفلسطيني المغنى لمخاطبة القريب من الفلسطينيين والعرب وكذلك مخاطبة الغرباء المحتلين البريطانيين..
من كبار القادة المحتلين البريطانيين الذين جرى مخاطبتهم مستر ديل وهو جنرال بريطاني كبير ورئيس لجنة تقسيم فلسطين ومعروف جيدا في بريطانيا وفلسطين والعالم كله طالما طالبه الفلسطينيون بالرحيل وانهاء الاحتلال البريطاني لوطنهم..
وتقول القصيدة التي كان يغنيها الرجال في المسيرات والمظاهرات والاعراس وهي للشاعر الشعبي الفلسطيني نوح ابراهيم:
دبرها يا مستر ديل بلكن على إيدك بتحل..!
والمشهد الفلسطيني قائم.. هل ينصفهم جو بايدن الرئيس الامريكي الجديد، نعرف انه لن يتخذ مواقف جنونية كسابقه دونالند ترامب خاصة اعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الامريكية اليها والسماح للاسرائيليين بالاستيطان في الاغوار وغيرها..
نعرف جيدا الرئيس الجديد بايدن بأنه مؤيد لاسرائيل لكننا نعرف جيدا ايضا انه ليس عبدا لها كجميع زملائه الرؤساء الديمقراطيين من ابرزهم بيل كلنتون وباراك حسين اوباما وجون كيندي وريتشارد نيكسون وجيمي كارتر..
بعد نلسون مانديلا رئيس جنوب افريقيا المعارض لاسرائيل
ها هي اسرائيل نفسها تمنع الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارترمن دخول اسرائيل وهي خطوة اسرائيلية غير مسبوقة ضد اي رئيس اميركي ولاعظم دولة في العالم وبذلك ضموا الى نحو 10 ملايين لاجئ فلسطيني ممنوعين من العودة الى قراهم وبلداتهم ومدنهم في فلسطين المحتلة عامي 1967 و1948 وقد اعلن الرئيس الاسرائيلي رؤبين ريفلين ورئيس الوزراء نتنياهو رفض طلب الرئيس كارتر واعتبراه شخصا غير مرغوب فيه داخل اسرائيل وعليه الابتعاد عنها وان مواقفه المعادية تصبح اشد تطرفا عاما بعد عام..
وكان الرئيس كارتر قد وصف اسرائيل 2006 بانها دولة فصل عنصري وحملها مسؤولية اخفاق التسوية السياسية بين الفلسطينيين والاسرائيليين
ودعا الرئيس كارتر الى حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي عل اساس "حل الدولة الواحدة" لجميع مواطنيها العرب واليهود تقع ما بين البحر المتوسط ونهر الاردن للخروج من المأزق الحالي لعملية السلام وعلى اساس حل الدولتين الذي لم يسفر عن شيء لصالح القضية الفلسطينية
ODEHODEH 1967@GMAIL.COM