يوم الخميس 10/12/2020، الوطن على موعد مع افتتاح أعمال الدورة الاولى غير العادية لمجلس النواب التاسع عشر والتي ستشهد انتخاب رئيس المجلس الذي يحظى بثقة نواب الامة ويجدون به القادر على قيادة المرحلة لتعزيز قوة المؤسسة الدستورية العريقة والمطلوب من الرئيس المنتخب ادارة المرحلة بحكمة وشجاعة والتي تأتي ضمن ظروف بالغة التعقيد على الصعيد الاقتصادي والسياسي وكذلك الاجتماعي والمطلوب رئيسا مدركا لسلبيات المرحلة السابقة قادرا على تدارك العثرات لينهض بالعمل وفقا لنهج جديد اقرب إلى نبض المواطن ونصيحتي إلى رئيس المجلس القادم مراعاة.

بعض البنود الهامة التي تخدم العمل البرلماني في المرحلة القادمة

أولًا: تخصيص جلسات متساوية للرقابة والتشريع وعدم تفعيل جانب على حساب الجانب الاخر فقوة المجلس الدستورية تكمن بالعدالة في أدواره.

ثانيا : منح النائب قوته الرقابية حتى يكون النائب ناطقًا بهموم وطنه ودائرته الانتخابية.

ثالثًا: عند بدء الجلسة عدم إعطاء الحديث للبعض وترك الآخرين او السماح لنائب بالمداخلة والحجب عن الآخر وعلى الرئيس ان يطبق العدالة في مداخلات النواب حتى يشعر نواب الام ان الرئيس للجميع.

رابعًا: تحديد الوقت في جلسات الرقابة حتى تكون الفرص متاحة للجميع.

خامسا: الحرص على احترام النواب وعدم التعالي عليهم وان يدرك الرئيس ان الاساءه لنائب هو اساءة للشعب.

سادسا : عدم تجاهل من هم على الشرفات فهم في أكثريتهم اصحاب حاجات والحرص على تخصيص موظف يتابع شؤونهم ويتابع مطالبهم.

سابعا : عدم اتباع ظاهرة فاسدة وهي ما يسمى بمجموعة الرئيس الذين ينعموا بالسفر وحضور الموتمرات وينعموا بأولوية الكلام ورئاسة اللجان وعلى الرئيس ان يكون للجميع ولا يخضع لسيطرة كتلة او لدواع انتخابية وعليه ان يعلم ان البقاء بالعدل والسقوط بالظلم.

ثامنا : عدم التورط في تعينات من خارج ديوان الخدمة المدنية وعليه ان يعلم ان ارضاء نائب لا يعادل ارضاء وطن.

تاسعا: ان لا يجعل سفريات النواب مجرد نزهة وعليه ان يطلب تقرير مفصل لكل مشاركة وتخصيص وقت معين لكل وفد يتحدث فيه عن برامج المشاركة وفائدة الزيارة

عاشرًا : توجيه اللجان لتفعيل العمل التشاركي لمشاركة اصحاب الاختصاص من ابناء المجتمع ودعوة مختصين لحظور أعمال اللجان واذكر انني اثناء رئاستي للجنة البادية النيابية كان شركائي في العمل رؤساء البلديات في البادية وحققنا نجاحات كبيرة وحصلنا على قرارات متعددة لخدمة البادية وأبناءها وعلى كل لجنة ان تشارك المختصين لدعم خطط العمل.

الحادي العشر : توجيه الكتل النيابية لتخصيص جزء من أعمالها لزيارة المحافظات ولقاء المواطنين والاستماع لمطالبهم ونقلها إلى القبة لدراستها وإيجاد الحلول لها

وختاما ارجو من الله القدير ان ينعم على الوطن بالعز والنماء وان يعطي اهله الأمن والخير الوفير.

انه نعم المولى ونعم النصير