عمون - رد الاتحاد العام للمزارعين الاردنيين على خبر منشور على موقع عمون بعنوان "تناقضات في موقف اتحاد المزارعين الاردنيين".

وتالياً نص الرد:

سعادة رئيس تحرير موقع عمون المحترم

بعد التحية ،،،

عملاً لاحكام رد النشر ارجو التكرم بالرد التالي :

بعنوان يُقصد منه الاثارة والفتنة داخل المؤسسة الواحدة ومن هنا ومنها اتساءل وعن موقعكم بالذات والذي له حضور محلياً وعربياً ويعرف المؤسسة جيداً أقصد الاتحاد العام للمزارعين الاردنيين وكنتم ولا زلتم على تواصل مع الاتحاد العام للمزارعين الاردنيين سواء رئيساً أو أعضاء أو موظفين هل كان هناك في يوم من الايام تناقض بالتصريحات ؟ !! وهل كان هناك مؤيد ومعارض لقرار يخدم المزارع ؟ !! فقبل أن نٌسجل العتب على كاتب المقال فإننا نٌسجل عتبنا على موقع كان ولا زال يدار بطريقة احترافية ومهنية عالية وإعلام متطور ومتابع للحدث.

اعود إلى كاتــب هذه (( المُفرقعات )) وليست عبارات والتي تشبه أصوات (الفُقيع) أثناء صلاة التراويح بشهر رمضان – يَرتعش أول سماعها وبعد الصلاة يَلعن الفاعل .. ولم يناله إلا اللعنة فقط.

وهنا أتساءل ونحن في الاتحاد والذراع الايمن لوزارة الزراعة والتي نبارك خطواتها في دعم القطاع الزراعي ، أن تعرقل مسيرة وزارة هدفها خدمة المزارعين ، وعن ماذا يتحدث صاحب ( الفُقيعة ) يتحدث عن حماية المنتج المحلي والذي هو شعار الوزارة والاتحاد معاً ؟

ويضيف صاحب ( الفُتيشة ) أو ( الفُقيعة ) بأن موظف الاتحاد يفترض أن يدافع عن المزارعين وعن سياسة حماية انتاجهم أود القول بأن الموظف المذكور هو مزارع يعاني بين مطرقة (الفتيش وسندان السحيجة ) الذين يوصلون معلومات لا يعلمون عن الزراعة شيء .
الموظف المذكور أو المقصود بلغ من الكبر عتياً ويحمل الشهادات العليا بالزراعة علماً وعملاً .

أقول إلى مُطلق ( الفقاقيع ) لا تسحج على حساب ديون المزارعين وعثراتهم وطلبهم للتنفيذ القضائي.

أقول اتق الله بنفسك وليس بالوطن ولا بوزارة الزراعة فكلهم أكبر منا جميعا.

والموظف يغرد متناغماً 100 % مع رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين الاردنيين.

وإذا لم تَنصر الحق.. فلا تًصفق للباطل..

رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين الاردنيين
عودة الرواشدة