يحتفل العالم سنويا بتاريخ ٥/١٢ باليوم العالمي للتطوع منذ عام ١٩٨٥ والهدف منه تقديم الشكر للمتطوعين وزيادة وعي الجمهور بأهمية هذا العمل.
وقد دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم ٤٠/٢١٢ تاريخ١٧/١٢/ ١٩٨٥ حكومات العالم إلى الاحتفال سنويا بهذا اليوم من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية واتخاذ التدابير لزيادة الوعي بأهمية الخدمة التطوعية على الصعيد الفردي وعلى صعيد المنظمات الدولية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة.
ويأخذ العمل التطوعي أشكالا كثيرة في المجالات الطبية والتعليمية والبيئية والاجتماعية وفي حالات الحروب والكوارث الطبيعيه والضغوط الاقتصادية.
ويجسد العمل التطوعي الإنسانية في أبهى صورها ويحقق الشعور بالحرية والاستقلاية وتحقيق الذات والشعور بالسعادة فيراك اليتيم اباه والمتعلم استاذه ويراك العجوز عصاه التي يتوكأ عليها.
ان العمل التطوعي يتمخض عنه منافع جليلة وفوائد كبيره ومنها الاعتياد على التخطيط والتنظيم وملء الفراغ واكتساب مهارات جديدة وخبرات جديدة وعلاقات اجتماعية، والتخفيف من أعباء الحياة على الناس وكسر حدة المشكلات، وتوفير خدمات جديدة ورفع سوية الخدمات القائمة والوقوف في صف الدولة في العطاء والإنجاز.
ولا بد من استغلال وسائل الإعلام المختلفة لنشر ثقافة التطوع وتعزيزها في المجتمع وجعلها قيمة من قيم الحياة
وترسيخها في المؤسسات التعليمية المختلفة وان يكون هناك مساقا مدرسيا وجامعيا يدرس ويتم من خلاله ممارسة هذا العمل وان يكون لمن يحمل معه شهادة في العمل التطوعي أولوية في الحصول على الوظيفة او الترقية كما ساعات التدريب متطلب للترقية وذلك لغايات تأطير العمل التطوعي وجعله منهجا متبعا في المجتمع.