اطباؤنا حراس أجسامنا في السلم والحرب، متوسط اعمارهم في بلادنا 58عاما، وهم عماد الطبقة الوسطى واساس الرقي والتقدم في أي بلد حضاريا وثقافيا.

ترفع القبعات لاطبائنا في السلم والحرب ،في الليل والنهار، في داخل بلدهم وفي خارجه في عياداتهم وفي بيوتهم ايضا يعملون على مدار الساعة في مستشفياتهم لتخفيف الالام والاوجاع في اجساد مرضاهم.

أمس هاتفت الدكتور أحمد العرموطي نقيب فذ يعرف كل صغيرة وكبيرة في الساحة الطبية والنقابية الاردنية وعلى الاخص جائحة كورونيا اللعينة واخواتها..كما هاتفت صديقي الدكتور على عطية المعطي وهو يتماثل للشفاء وبحمد الله من الكورونا اللعينة..
منذ أذار الماضي وحتى كتابتي هذه السطور خاض الاردن بلدنا عامة واطباؤنا خاصة معارك ضارية لهزيمة وباء كورونا الذي فاجأنا والعالم ولاول مرة وما تزال المعركة مستمرة حتى النصر.

ليتقدم بلدنا الاردن ومعه بلدان وطننا العربي الكبير وبلاد العالم كله الكبيرة والصغيرة وبكل ما اوتينا من قوة لهزيمة هذا الوباء وعلى عجل وما النصر الا من عند الله.

المجد للشهداء 23 طبيبا شهيدا اردنيا الذين قاتلوا وباء كورونا وحتى النفس الاخير دفاعا عن مرضاهم الاردنيين وهم الشهداء الاطباء الابطال :د هيثم الخشمان ود محمد الدويري ود حميد ابو عبية ود نواف ابو جاموس ود احمد كريشان ود عباس منصور ود زياد قاسم ود فؤاد يونس ود عبدالله رشيد ود يحيى ابراهيم ود مصطفى فياض ود عبدالفتاح عزام ود غازي قنديل ود زياد الزعبي ود احمد ابو الرب ود زين الدين مسودة ود محمد جوارنه ود سمير محمود ود ممدوح حدادين ود عبدالله القضاة ود كامل العبدالات ود حسين المصري ود خالد الخرابشه لهم الرحمة وفي الجنة مع الشهداء جميعا.