على الرغم من الأزمة التي يمر بها عالمنا، نبقى آملين أن تزهر أحلامنا ونصيّر المستحيل ممكناً. فشراكتنا وإيّاكم تعطينا القوة والعزم على المضيّ قدماً لإيجاد مستقبل مشرق لأبنائنا.
في اليوم الدولي للمتطوعين،،، علينا أن نُربي أبنائنا بل أن نُربي أنفسنا أولًا على حب العمل التطوعي والقيام به قدر الإمكان.
فالأعمال التطوعية هي أعمال تتطلب التحلي بقدر عالي من الوعي والثقافة فيما يُقدمه لنا وللآخرين، فالتطوع في حقيقة الأمر هو منا ولنا.
ولا تنتظر أن يعرض عليك شخصًا العمل كي تقوم به، ولكن ابحث بنفسك وكن صاحب المبادرة، وتأكد أن الخير والسعادة تكمن في مساعدة الآخرين.
ولا يقوم بالأعمال التطوعية إلا كل شخص صاحب نفس سمحة خلوقة محبة للخير.
قدرتنا المشتركة من خلال جهود التطوع،،، شبابنا أنتم روح الإنجاز والعطاء والإبداع والتميز.. شكراً من القلب لكل المتطوعين.
وكل عام وكل المتطوعات والمتطوعين في كل مكان بألف خير.