لتكون محبوبا وأكثر جاذبية بين الناس .. تجنب هذه الأمور
04-12-2020 02:51 PM
عمون - يعتقد الكثيرون أننا نتمتع جميعا بالكاريزما، ولكن حتى لو كنت تفتقر لهذه الصفة فإن ذلك لا يعني أنه لا يمكنك اكتسابها.
وفي هذا التقرير، تطرق موقع "خنيال" (Genial) الإسباني إلى الأخطاء الشائعة التي من شأنها أن تؤثر على جاذبيتك، والتي ينبغي عليك تجنبها إذا كنت تريد أن تأسر قلوب الآخرين.
انعدام الثقة عند التعريف بنفسك
ليس من السهل تقديم نفسك لأشخاص تعرفت عليهم حديثا، ومن المغري في هذه الحالة التلويح باليد وإلقاء التحية على الجميع من بعيد، ثم الجلوس عند زاوية معزولة دون جذب الانتباه.
فلا ينبغي عليك استخدام هذا الأسلوب، لأنه يؤكد أنك شخص يحب العزلة ولا يهتم بالآخرين. ومن المنطقي أن ترحب بجميع الأشخاص الحاضرين، وأن تصافحهم واحدا تلو الآخر مع النظر في أعينهم، لأن التواصل البصري مهم للغاية.
لا تقدم شريكك عندما يحييك أحدهم
عندما تذهب برفقة صديق لك وتلتقي ببعض معارفك وتنغمس في الحديث معهم في حين ينتظر هو على الجانب الآخر، فسوف يشعر شريكك لا محالة بأنك تخجل من رفقته أو من الأشخاص الذين التقيتهم.
لذا عليك أن تذكر اسمه ومن تقدمه للأشخاص الذين قابلتهم للتو، هذه الإيماءة السهلة ستجعل الجميع يشعرون بمزيد من الراحة وخاصة الذي يرافقك، وسيسود نوع من الراحة النفسية عند محادثاتكم بشأن مواضيع معينة.
نسيان الأسماء
من الممكن أن يكون لديك ذاكرة ضعيفة بحيث تنسى أسماء الأشخاص بسهولة، هذا مجرد عذر مقنع نوعا ما ولكن قد يظن الناس أنك متعجرف ولا تهتم للأصدقاء الجدد، وهناك بعض الأساليب البسيطة لحفظ الأسماء. مثلا إذا حياك أحدهم وقال لك "مرحبًا، أنا فلان" ينبغي أن تجيبه بعبارة "أهلا، فلان" ثم كرر اسمه خلال المحادثة مرتين على الأقل.
تناول الأشياء التي لا تثير اهتمام الجميع
ينبغي ألا تتحدث مطلقا بطريقة دقيقة عن المواضيع التي لا يهتم لها جميع الحاضرين معك، مثل التحدث عن أحد أعمال مخرج تحبه في حين الأشخاص الذين معك ليسوا من محبي الأفلام.
إذن أنت تضيع وقتك فقط وتنقل معلومات غير ضرورية، وبهذه الطريقة، سيرغب الآخرون في التواصل معك بشكل أقل. عليك أن تناقش مع أصدقائك مواضيع مشتركة لتبادل أطراف الحديث فيما بينكم.
التحدث عن نفسك فقط
قد يحدث أن تتصلي بصديقة لك لإخبارها بأنك تشاجرت مع زوجك ومنزعجة جدا، لكن بدلا من التعاطف معك، تبدأ فورا في الحديث عن الشجار الذي حصل بينها وبين زوجها منذ بضعة أيام، وتنسى لماذا اتصلت بها في المقام الأول.
إن التسرع في الحديث عن نفسك واهتماماتك سيجعل الشخص المقابل يظن أنك أناني ومتعجرف، وهذا ما يجعلك شخصا دون كاريزما.
فإظهار الاهتمام بالآخرين سيكسبك ثقتهم وتقديرهم بسرعة كبيرة جدا. في المقابل، سيصغون لك مما يعني أنك ستتمكن أيضًا من إخبارهم بمخاوفك واهتماماتك الشخصية.
انتقاد الآخرين والحكم عليهم
إن السخرية من الآخرين، أو انتقاد شخص ما عندما تكون مع شريك ما، قد يترك انطباعا سيئا لدى محاورك، ويدفعه إلى التفكير في أنه إذا تكلمت بسوء وازدراء عن شخص غائب، فربما ستفعل الشيء نفسه معه مستقبلا، في حين أن احترام وتقدير الآخرين في غيابهم أمر يحبه الجميع، لذلك حاول منع نفسك من انتقاد الآخرين والحكم عليهم.
الحوار بهدوء شديد
من الصعب الإنصات إلى شخص يتلعثم كثيرا في كلامه أو يتحدث بصوت منخفض للغاية، مما يعطي انطباعا بأنه غير متأكد مما يقوله أو من اهتمام الشخص الآخر بما يقوله.
لذا سواء كنت بصدد التحدث عن شيء ما أو كنت ستجيب عن سؤال أو تريد أن تشكر الشخص الذي أمامك، حاول دائما أن تتكلم بكل وضوح وبصوت عالٍ، مع الحفاظ على التواصل البصري.
إجابات مختصرة
تظهر الإجابات القصيرة والمختصرة أن الشخص لا يشعر بالراحة أو لا يريد التحدث، على أي حال، هذه طريقة منفرة، خاصة إذا كنت تريد أن تحظى بصدقات جديدة وطريقة تواصل ناجحة، ناهيك عن أنه أسلوب لا يترك انطباعا جيدا عند الشخص المقابل، لذا من المهم تجاذب أطراف الحديث وإطالة المحادثة.
التذمر
ينفر الناس من الشخص السلبي وكثير التذمر، خاصة إذا لم يظهر أي نية لتغيير هذا الطبع، أو لم يكن يبحث عن نصائح. عليك ألا تخف من التحدث عن مشاكلك، سيسعد أصدقاؤك بمساعدتك أو تقديم المشورة لك في المواقف الصعبة، لكن الشكوى دون توقف أملا في أن يربت أحدهم على كتفك لن تفيدك.
التراجع عن مبادئك الشخصية
لا يهتم الناس بالذين لا تكون لديهم وجهة نظر خاصة بهم ومبادئ شخصية، والأسوأ من ذلك أن تكون شخصا يفعل عكس ما يقول، فالذين يتحدثون بصراحة عن أفكارهم ومبادئهم ويلتزمون بها ويدافعون عنها يحظون دائما باحترام الجميع.