في سبعينات القرن الماضي، ظهرت شخصية المحامي أحمد فلاح طبيشات الاستثنائية، والمعروفة بالولاء للوطن والقيادة الهاشمية. حيث استهل مسيرته المميزة بدراسة بكالوريوس الحقوق في جامعة القاهرة، عام 1970م. ومن ثم الماجستير في القانون بمعھد البحوث والدراسات العلیا في القاھرة، عام 1973م. ليصبح بعد ذلك موظف في وزارة العدل ومن ثم قاض ومدعي عام في الفترة ما بين عام 1974م وعام 1984م. واثناء ذلك، كان مهتما في الشؤون الخيرية، والاجتماعية.
وقد نال مكانته المرموقة؛ ليستمر بعدها ببذل المزيد من العطاء في مهنة المحاماة، الى أن أصبح نقيبا للمحامين عام 2009م. وهو ممن يصلون الليل بالنهار، في سبيل تحقيق الغايات الوطنية السامية.
وما لبث أن أصبح نقيبا للمحامين، ليبدأ تدرجه في المناصب العليا، واصبح وزيرا للشؤون البرلمانية في الفترة ما بين عام 2010م وعام 2011م. ومن ثم أصبح قاضيا في المحكمة الدستورية الأردنية، في الفترة ما بين عام 2012م وعام 2018م. وكدليل على مكانته المرموقة لدى صانع القرار، وحسه المليء بالعطاء. لا زال المحامي الفذ والمحبوب بين اهله وعشيرته المعروفة مستمرا في العطاء؛ باختياره عضوا في مجلس الأعيان.
وكونه أيقونة تشتهر بالأمانة والإخلاص، تم اختياره رئيسا للجنة القانونية في مجلس الأعيان. وعندما نتحدث عن شخصية استثنائية كهذه، نأمل ممن تربوا وتتلمذوا على يديه، أن يحذوا حذوه، ويكونوا خير قدوة. كما هو معالي المحامي أحمد طبيشات، الذي يعد رمزا من رموز عائلته ومدينته والوطن. ونموذجا صالحا يقتدى به. ويفخر به الآخرون ويعتزون بمعرفته.
دائما الأردن ينجب قامات وطنية تمتاز بالانتماء والولاء والإخلاص لله والوطن والملك الهاشمي العربي.
حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.
والله من وراء القصد