نعم كل مايحيط بنا يدفع الى الحزن والأسى ويعزز اسباب الخيبة والاكتئاب، علينا ان نقاوم ذلك بشكل جماعي، على الحكماء ان يبحثوا عن وسيلة للحفاظ على المجتمع وصحته النفسية واستقراره، يمكن البدء بأشياء بسيطة وايجابية وان يتم تبنيها من قبل كثيرين لتنتشر وتصبح ظاهرة او موجة قوية تدفع الى التغيير الإيجابي، طبعا هنالك امثلة كثيرة يمكن ان نبتكرها ونبدأ بها، واتمنى على اصحاب الرأي المؤثرين ان يتبنوا هذه المبادرات، علينا ان نخلق جماعات للعصف الذهني للبحث عن اسماء مؤثرة اولا ومن ثم البدء بصياغة هذه الأشياء البسيطة والبدء بتطبيقها، انا اقترح ان يناط بمجموعة منا هكذا امر ابتداء، وسأقوم بنشر هذه الفقرة على عدة مجموعات لعلنا ننجح في تشكيل ما يشبه الفريق لهذا الغرض.

ارى انه من الضروري والمهم ان يتم اختيار او ترشيح عشرة اشخاص من قبل المهتمين من الاصدقاء، ويكونوا ممن يمتلك الرغبة والاهتمام لتقديم حالة ايجابية للمجتمع، لرفع المعنويات وخلق حالة افضل من التعاطي مع هذا الوضع القائم، الان في كل مكان يسيطر البؤس ومشاعر الحزن والأسى، وتتسع المساحات السوداء من الاخبار الحزينة، ففي كل مكان تنتشر اخبار الراحلين، الموت ينشر ظلاله فوق الجميع، فتكاد لا تجد شخص من المحيطين الا وطالته يد الموت من قريب او بعيد، هذا فقد احد المقربين وذاك فقد احد الاصدقاء او المعارف، ولعل كل واحد فينا يجد ان لديه اصدقاء على فيسبوك قد تركوا حساباتهم ولبوا نداء الابدية البيضاء، لدينا الكثير من المعارف والاصدقاء قد رحلوا، ناهيك عن الكثير من التفاصيل البائسة الاخرى، والاخبار الحزينة، البعض فقد عمله والبعض لا يجد قوت يومه، والبعض يقضي الوقت تحت الحظر، كل ما يحيط بنا الآن بكل تأكيد يدفع الى الحزن والبؤس وربما الاكتئاب، علينا ان نقف في وجه هذه الموجة من القبح والغضب علينا ان نخلق حالة ايجابية ، وهذه دعوة مفتوحة واقتراح للبدأ في تشكيل هذا الفريق، منذ الان، ووضع الخطط اللازمة لتنفيذ هذا المشروع.