أصبح من الصعب جدا اختيار في وطني الرجل المناسب في المكان المناسب في الإدارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكن من خلال تتبعي لإختيار الرجل المناسب في جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات حيث يتمتع بالإدارة والسمعة العلمية الطيبة.

حيث تسعى الإدارة السياسية دائما باختيارها الرجل المناسب في قيادة الدفة في المؤسسات.

فالإدارة السياسية تسعى لتحقيق الجودة والإتقان في عصر السرعة والتطور والثروة المعرفية الهائلة والتقدم التقني في ظل التنافسية الدولية في تحقيق الريادة والإبداع ومسايرة التكيف مع متطلبات العصر وخاصة في مؤسساتها المختلفة منها التعليمية .

ومن خلال وجود قيادة تؤمن بالتميز وتطوير الأداء المؤسسي بالقيام بعمليات وتصورات شموليه تجعل اليرموك في مصاف الجامعات العربية والدولية ، وتحقيق التقدم من خلال المعرفة والعلم وأداة إصلاح فعالة وتضييق الفجوة التي كانت تعاني منها الجامعة سابقا.

ومن خلال تتبعي لسيرة الدكتور نبيل الهيلات نجد بأنه قامة أردنية عملاقه من حيث العلم والإدارة وقاموسه لا يحتوي على مفردة الفشل، يصنع من العجز قوة ولا يتردد في الإعتراف بالأخطاء والتقصير ويبادر في تصويب كل ما هو خطأ ويسعى لإزالة الشوائب.

وتسعى إدارة الجامعة ممثلة برئيسها العمل بروح الفريق الواحد والعمل الجماعي والشفافية والمساءلة وقياس المخرجات والتركيز على جوامع النتائج وتقييمها وهذا ما وجدته من خلال زيارتي لجامعة اليرموك إذ وجدت فيها التنظيم وروح العمل الواحدة مع التقيد التام بالتباعد الإجتماعي وخاصة في ظل جائحة كورونا. إذ نجد بأن رئيسها الدكتور الهيلات بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب فمن خلال تتبع سيرته الذاتية وجدت بأنه حصل على العديد من الجوائز العربية والعالمية وخاصة جائزته التي حصل عليها منفردة وهي جائزة الأمير حسن للتميز العلمي عام ٢٠١٨ . وتجلت خبرته بأن طبقها على إدارة مؤسسته جامعة اليرموك من خلال اختياره الكادر المتميز في إدارة الجامعة وإدارة العملية التعليمية الذي من خلاله يسعى إلى تطوير الجامعة والعودة إلى مسارها الذي كانت عليه مع التطور لرفد الوطن بالغرس المؤهل بالعلم والمعرفة. فقد تمكن من ترتيب البيت اليرموكي بالتغيرات الأخيرة لضخ دماء جديدة شابه لإدارة الجامعة محققا توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .وحقق النجاح في إدارته ملف التعليم عن بعد، إذ وفر للجامعة جميع الإمكانات التي تساعدها على التواصل مع الطلبة في ظل جائحة كورونا رغم المعوقات والإمكانات والسعي لجلب مساعدات بحثية لإنشاء مستشفى تعليمي كمنح مالية ،وهذه المنحة تقوي من تخصصات الطب إضافة إلى توفير الوقت والجهد على طلبته للذهاب إلى مستشفيات تعليمية أخرى ، ويسعى كذلك من خلال إتصالاته بوزارات التعليم الخليجية بتقديم خدمات تعليمية لطلبة الخليج العربي، فيحقق من خلالها تعويضا لعجز الجامعة المالي التي تعاني منه الجامعة نتيجة للإدارات السابقة، ويدل ذلك من خلال النظرة الشاملة بأن أفكاره تسعى إلى نقل اليرموك وإعادتها إلى موقعها من حيث تصنيفها بين الجامعات العربية والدولية في مرتبات متقدمة . فلا غرابة في هذه المواقف الوطنية والنجاح الإداري الذي قام به الدكتور الهيلات وإنما الغرابة في الذين يتنكرون لمثل هذه المواقف الشجاعة .

شكرا للدكتور الهيلات شكرا لكل منتسبي جامعة اليرموك أكاديمين وإداريين، كلنا فخر وشموخ بما تم إنجازه لخدمة أبنائنا الطلبة للحفاظ على العملية التعليمية بالجامعة في ظل الجائحة التي يمر بها الوطن .حمى الله الأردن وأدامه واحة أمن وآمان وملاذا لكل ملهوف في ظل قيادتنا الأبية التي أرادت على الدوام وطننا نذود به بالغالي والنفيس ولا مكان فيه إلا للمخلصين المنتمين لذرات ترابه وقيادته التي جعلت من وطننا إنموذجا يحتذى في الرفعة والإزدهار وحفظ الله الأردن وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين
والله من وراء القصد