بانتظار النوابمحمد الطراونة
29-11-2020 11:57 PM
أمام مجلس النواب التاسع عشر الذي يدخله ثمانية وتسعون نائباً لأول مرة العديد من الملفات والتشريعات، التي عليه أن يتعامل معها في دورته الأولى التي ستعقد قريباً. المجلس سينطلق وسيكون مزوداً بمضامين خطاب العرش السامي الذي سيفتتح به جلالة الملك أعمال الدورة والتي تشكل في العادة خريطة طريق لعمل سلطات الدولة وأجهزتها، ولعل أبرز الملفات التي يتعامل معها المجلس في مستهل أعماله طبعاً بعد أن يفرغ من تشكيل مكتبه الدائم الذي يتكون من الرئيس ونائبين ومساعدين واعضاء اللجان الدائمة، أبرز تلك الملفات التعامل مع البيان الوزاري الذي ستقدمه الحكومة إلى المجلس تنفيذاً لأحكام الدستور، الذي يوجب على الحكومة تقديم بيانها إلى المجلس طالبة الثقة على أساسه، طبعاً ستشكل هذه المناسبة فرصة أمام النواب لإظهار قدراتهم واهتماماتهم، وسنشهد ماراثونا خطابياً كالعادة نأمل أن يكون الطرح فيه واقعياً قابلاً للتنفيذ، متضمناً برامج وخططاً واضحة تؤيد، أو تعدل، أو تستبدل ما يتضمنه البيان الوزاري من برامج أو خطط حكومية، لأننا في مرحلة نحن بأمس الحاجة فيها إلى التعاون بين السلطتين مع ممارسة مجلس النواب حقه الدستوري في الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية، وملف آخر لا يقل أهمية عن ملف البيان الوزاري ألا وهو مشروع قانون الموازنة العامة للدولة، وموازنات الوحدات الحكومية وهو برنامج يتضمن خطة الدولة الاقتصادية والاجتماعية لعام كامل، خاصة وأن هذه الموازنة تم إعدادها في ظل ظروف استثنائية فرضتها تداعيات جائحة كورونا.. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة