عمون - قالت مديرة جمعية بوابة رحاب الخيرية روان الدلابيح إن المفرق تعاني سكون التنمية، وهو أمر غير منطقي في محافظة تحتوي على الكثير من مكامن التنمية.

وأطلقت الدلابيح تحليل SWOT الذي يعد الركيزة الأساسية لبناء الخطط التنموية لأي منطقة في العالم، وقالت في منشور عبر فيسبوك لنبدأ معا أيها السيدات والسادة المكرمين بتحديد نقاط القوة في المفرق.

وبينت في منشورها أن نقاط قوة المفرق تتمثل بوجود منطقة الملك حسين التنموية، وهي مجهزة بالبنى التحتية والخدمات لتشكل حاضنة للصناعات المتوسطة والثقيلة، ووجود جامعة آل البيت في المدينة، والتي تستوعب عدة آلاف من الطلبة في مختلف التخصصات، ومختلف الدرجات العلمية، والجامعة مجهزة بالكوادر التدريسية والبنى التعليمية، والمجتمع شاب بتركيبته السكانية العمرية، ووجود الكفاءات والخبرات العلمية والفنية لدى مجتمعات المفرق وقراها، ووجود شبكات خدمات مختلفة من شوارع وصرف صحي وكهرباء وماء وإنترنت، ووقوع المفرق على الحدود السورية والعراقية، وتنوع الخامات المعدنية والصخور الصناعية حول المفرق، ونسب التساقط المطري جيدة، والمناخ المعتدل.

أما نقاط الضعف بحسب الدلابيح فتشمل: قدم الشبكات والبنى التحتية القائمة وحاجة الكثير منها للتحديث أو الصيانة، وضغط مخيمات اللجوء القريبة على الخدمات والبنى التحتية، وضغط عملية اللجوء على فرص العمل التقليدية والحرفية والصناعية، وشح الإمكانيات المالية والإيرادات أمام إرتفاع النفقات في بلدية المفرق، وعدم شمولية الخدمات البلدية وتدني جودتها، وقلة فرص العمل في المنطقة، وتقليدية وقدم قطاع النقل وبناه التحتية.

ولفتت إلى أن التهديدات في محافظة المفرق تشمل: شح المياه في المنطقة، وتنامي معدلات البطالة في صفوف الشباب ذكورا وإناثا، وتحول واضح في ثقافة المجتمعات نتيجة تغير التركيبة الديموغرافية، والإرتفاع غير المبرر في أجور السكن وأسعار الأراضي والعقارات، وعزوف الشباب عن الزواج وزيادة ظاهرة الطلاق.

وعددت الدلابيح الفرص في محافظة المفرق وهي:

صناعة
تحديث المخطط الشمولي لمنطقة الملك حسين التنموية، وإعادة ترويجها لتخدم مشروع النهضة الملكي دولة الإنتاج +
دراسة ربطها بإتفاقيات صناعية تخدم عملية إعادة الإعمار في الدول الشقيقة العراق وسوريا

زراعة:
إستجابة للرؤى الملكية بالإكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، وإعتمادا على دراسات الحصاد المائي المتوفرة وخرائط التربة الصالحة للزراعة، وبتمويل من مخصصات المحافظة، وبإعتماد أساليب الزراعة، إطلاق أربعة مشاريع زراعية إنتاجية عملاقة: أعلاف، خضار، فواكه، وتربية الحيوانات اللاحمة والمنتجة للحليب والمنتجة للبيض،مقابل تدريب وتشغيل أبناء وبنات المجتمع المحلي في مختلف مراحل الإنتاج

سياحة:
ترويج الصحراء وقصور الصحراء وسياحة الصحراء وبقايا حضارات المنطقة وخلطة إكسير الحياة بهوائها، ترويجها كمقصد سياحي عالمي مباشر، وإشتقاق فرصة إستثمارية هنا وعرضها للتمويل، وترويج المنطقة عالميا كأفضل مكان للإستشفاء النفسي لمكونات علمية يعرفها المختصون

أعمال:
إنشاء 4 حاضنات أعمال في المفرق، في جامعة الحسين بن طلال، وفي منطقة الملك حسين التنموية، وفي كبرى قرى المفرق بواقع إثنتين،بحيث تدرب وتدعم وتنشيء الاعمال الصغيرة للشباب،

إعمار وإسكان:
التفاوض مع دائرة الأراضي والجهات ذات العلاقة حكوميا، لتخصيص أراضي من الخزينة في عدة مواقع، وبأسعار تفضيلية للجمعيات والنقابات والاهالي وبمعايير وضوابط، وتدعم بالخدمات والبنى التحتية، للتخفيف من الضغط على الإسكان وتوفير السكن الملائم للأسر، وتشجيع الشباب على الإقبال على الزواج.

وشددت الدلابيح عضو منتدى النهضة أن القادم واعد وبتكاتف الجميع، وأن المفرق يتوقع أن تكون المنطلق لإعادة الإعمار ودعم فنياته ولوجستياته لسوريا والعراق.