قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز عميد العشائر الأردنية في لقاء متلفز. أن الهجمة التي شنت على العشيرة الأردنية مرفوضة جملة وتفصيلا. وأن العشيرة هي أهم مكون للمجتمع الأردني وخرّجت قيادات سياسية واقتصادية وعسكرية للأردن.

ومن خالفوا القانون، لا يمثلون روح العشيرة الأردنية. واستشهد بقول المرحوم الحسين طيب الله ثراه "أنا عشائري أنا ابن قبيلة قريش" وأضاف أن جلالة الملك عبد الله الثاني هو راعي الهدلة بالنسبة للأردنيين.

نعم يا أبا الغيث، إن العشائر الأردنية هي السند وحزام الظهر للملك والدولة منذ تأسيس إمارة شرق الأردن الى يومنا هذا، ولم
يشهد التاريخ الأردني أن سلاح العشائر الأردنية، كان يرفع في وجه الدولة الأردنية. بل كان هو السند الأكبر للوطن والجيش على مدى التاريخ. وانت احد رجالات الدولة الأردنية، والذي تربى في كنف الهاشميين، ولا احد يضاهيه بالولاء والانتماء للوطن والملك؛ حيث يعيش في سبر عمق الدولة. واحد رجالاتها الذين لا تفارقهم صغيره او كبيره في الوطن، ويبذل الغالي والنفيس لعيون الملك والوطن والمواطن.

وفي معرض حديثه اجاد بأن كل بيت أردني قد لا يخلو من السلاح. وبعرف العشائر الأردنية على مر التاريخ، أن الاهازيج والطخ وسيله للتعبير عن الفرح. وان السلاح لا يشهر في وجوه الضيوف، بل هو للترحيب بهم، وإشهار للعادات والتقاليد. دون افراط في استخدامه، حيث يكون للكبار دور في ضبط مستخدميه.

دولة فيصل الفايز ابن الدولة، شدد أيضا على تطبيق القانون، بكل أنظمته. وحدد الأطر الأساسية للتعامل مع السلاح وإطلاق العيارات النارية، وإيجاد قوانين رادعه بشكل فعلي لحل هذه المعضلة.

دولة فيصل الفايز ابن الأردن البار لم اعرفه عن قرب لكن من خلال إسهاماته في بناء الأردن الحديث خلال تسلمه العديد من المناصب في الدولة السياسية والاقتصادية، حيث يمثل جميع العشائر الأردنية ويعتبر " عميد العشائر الأردنية " حيث يحمل هم الوطن والمواطن في كل بقاع الأردن الغالي.

وتجلت مساهماته، من خلال اطلاق اكثر من فكره لمعالجة العديد من القضايا التي تهم المواطن، واقتصاد البلد. والتركيز على دعم الأمن الغذائي الأردني، والاهتمام في الزراعة، كداعم أساسي للاقتصاد الأردني.

وقد أطلق مؤخرا " ثوره بيضاء لتحقيق الأمن الغذائي وتأجير الأراضي الذي ينتهي بالتملك " كسبيل لتحقيق الأهداف ومساندة الدولة، في معالجة جزء بسيط من البطالة والفقر.

وردا على معارض قال دولته أن الأردن يتبوأ مكانه عالية في العمق الاستراتيجي بين أشقائه العرب ودول الغرب وكلمته الواضحة في العديد من قضايا العالم، وله محور أساسي في وضع الحلول وكله بجهد راعي الهدلة، جلالة الملك عبدالله الثاني. وبفضله الأردن ينال احترام كل شعوب العالم.

دولة فيصل الفايز صاحب شخصيه مؤثره وقدرات قياديه مميزة في أدائه. وهو الشخص المؤثر ولديه القدرة على الإقناع ونقل المعلومات للآخرين بكل يسر وسهولة. ولديه القدرة على التحاور مع الآخرين، وجذب انتباههم، وإقناعهم بأفكاره وخططه وأهدافه. ويوحي ذلك بقدرته على التفاعل مع المجتمع بكافة شرائحه ومكوناته.

دولة فيصل الفايز، كل الأردنيين يدينون لك بالشكر والتقدير على كل اسهاماتك التي تأتي من روح وطنيتك وولائك، لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني.

أتمنى لدولتك الصحة والعمر المديد، لخدمة الملك والوطن والمواطن، لبناء أردن الخير والعطاء تحت الراية الهاشمية.

حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين

والله من وراء القصد