تأثير تغيير النظام الغذائي على البشرة
20-11-2020 09:18 PM
عمون - يعاني جميع الأشخاص تقريبًا من مشاكل البشرة المختلفة، من الجفاف والتجاعيد أو حبوب الوجه والهالات السوداء، ومهما كانت المشكلة، فهناك بعض الطرق التي تساهم في علاج المشكلة.
وفي بعض الأحيان تكون مشكلات البشرة ناتجة عن التغييرات في النظام الغذائي، وكشفت طبيبة الأمراض الجلدية، روزمري انجليتون، عن بعض المشكلات الجلدية الناتجة عن اختلاف وتغيير النظام الغذائي.
الخطوط الدقيقة والتجاعيد
تدل التجاعيد على أن النظام الغذائي للشخص يحتوي على نسبة عالية جدًا من الكحول والسكر، حيث تسبب المشروبات الكحولية تجعد البشرة، كما يتسبب الكحول في جفاف البشرة باعتباره مدرا للبول؛ مما يؤدي إلى امتصاص الرطوبة الطبيعية للبشرة، ويمكن أن يتسبب ذلك في تعميق الخطوط الموجودة في الوجه ويجعلها بارزة.
وإذا كانت التجاعيد متركزة على الجبين، فقد يكون السكر هو السبب، ودائمًا ما يتردد أن الجبهة مرتبطة بجهازك الهضمي؛ كلما تناولت الكثير من السكريات التي تعطل البكتيريا في الأمعاء، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور خطوط في الجبهة.
حب الشباب
يشير حب الشباب إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم ( الأنسولين)؛ مما يعني أن الشخص يركز على الأطعمة التي تسبب هذا الارتفاع.
ووفقًا لدراسة أجريت على مجموعة من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 عامًا، تبين أن تناول أطعمة لا ترفع نسبة السكر في الدم يؤدي إلى تقليل حب الشباب.
الهالات السوداء
تعتبر الهالات السوداء مؤشرًا قويًا على عدم تناول كمية كافية من الماء، ولا تتأثر البشرة بالطعام فقط، بل بالمشروبات التي تتناولها أيضًا، تأكد من شرب حوالي 2 لتر من الماء يوميًا لعلاج هذه المشكلة.
جفاف البشرة
يدل جفاف البشرة على أن النظام الغذائي يحتوي على نسبة عالية جدًا من الصوديوم، حيث يمكن أن يتسبب تناول الكثير من الملح في جفاف البشرة.
البشرة الدهنية
يتسبب تناول كمية كبيرة من منتجات الألبان في النظام الغذائي بظهور مشكلات عديدة لأصحاب البشرة الدهنية.
وفقًا للباحثين في الأكاديمية الأمريكية للتغذية، فإن هؤلاء الذين يشربون الحليب الخالي من الدسم كانوا أكثر عرضة للإصابة بحب الشباب من غيرهم، وتوصلت دراسة أجرتها مجلة Dermatology Online إلى نفس النتائج لدى الفتيات، ولكن بالنسبة للحليب بشكل عام.
الاكزيما
تدل الإصابة بالأكزيما على أن النظام الغذائي يحتوي على نسبة عالية جدًا من البروتين الحيواني، حيث يجد الكثيرون أن الإكزيما لديهم تختفي عندما يتخلون عن اللحوم.